أعطى اللواء مناد نوبة محمد الضوء الأخضر لإطلاق عملية حماية الشواطئ ومناطق الاصطياف ضمن مخطط سنوي يعرف باسم عملية دلفين. حيث جندت قيادة الدرك الوطني 27.000 دركي لتأمين الشواطئ، المناطق الأكثر جنوحا وكذا مراقبة حالة الطرقات خلال موسم الاصطياف الذي يشهد إقبالا كبيرا على أماكن الراحة والاستجمام مما يولد حركية كبيرة على المحاور وطرق المواصلات ونشاط مكثف للمواطنين، حسب ما أفاد بيان من الهيئة. وأضح المصدر ذاته أن مصالح الدرك الوطني، الذي يساهم في إعداد مخططات موسمية استجابة لمتطلبات استثنائية لا سيما فصل الصيف، سخرت 27.000 دركي لتأمين 331 شاطئ من بين 399 شاطئ مسموحة للسباحة وهو ما يعادل 82 بالمائة من العدد الإجمالي.