السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / وكالة "سبوتنيك" الروسية::
الجيش الجزائري يحوز على سلاح تدميري هائل

وكالة "سبوتنيك" الروسية::
الجيش الجزائري يحوز على سلاح تدميري هائل

كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن قاذف لهب “سولنتسيبيوك”، أو “لفحة الشمس” وهو سلاح يتمتع بقدرة تدميرية هائلة، منصب على دبابات “تي-90 إس” موجود في حوزة الجيش الجزائري ويستطيع أن يسير على الطريق المعبد بسرعة 60 كيلومترا في الساعة، ويمكن تزويده بوقود يكفي لـ500 كيلومتر.

ويحتوي قاذف “لفحة الشمس” على  24 ماسورة أو أسطوانة لإطلاق قذائف حرارية باريومية عيار 220 ملم، وتزن هذه القذيفة 216 كيلوغراما،ويبلغ طولها 3723 مليمترا ، ويبلغ المدى الأقصى لـ”لفحة الشمس” 600 متر.

وتعد قواذف اللهب “توس-1أ” المسماة بـ”سولنتسيبيوك” أو “لفحة الشمس” والتي يستخدمها الجيش  الوطني الشعبي  خلال تدريباته صناعة روسية بامتياز.

وتدرس روسيا حالياً إمكانية صنع راجمة النار الثقيلة المنصوبة على العربة ذات العجلات والتي يبلغ مدى قذيفتها الصاروخية 10000 متر .

وكان الجيش الوطني الشعبي قد نشر مقاطع مصورة من جانت بولاية إليزي المحاذية للحدود الليبية، وأظهرت المقاطع قوات من الجيش والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والطائرات العسكرية كجزء من مناورة عسكرية أُطلق عليها اسم “العاصفة 2018”.

واستهدفت التدريبات التكتيكية، التي أشرف عليها نائب وزير الدفاع  أحمد قايد صلاح، إلى تقييم التصرف في فيلق المعركة لردع التهديدات، وإظهار فعالية القتال وقدرات الأنظمة القتالية للجيش الوطني الشعبي.

وعلق خبراء روس لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” إن جميع الآليات العسكرية تقريبا التي  ظهرت في الفيديو هي من إنتاج روسي، وأشارالخبراء إلى أن الجيش مهد للهجوم بقصف مواقع العدو بواسطة راجمات الصواريخ “غراد” وقواذف اللهب “سولنتسيبيوك”، أغرقت دفاعات العدو في بحر من النار. 

وانضمت إليها مدافع هاوتزر “دي-30” ومدافع “غفوزديكا” ذاتية الحركة. 

ودعمت قواذف الصواريخ المحمولة على الكتف “إيغلا” بضرب أهداف جوية بينما دمرت مدافع “شيلكا” الذاتية الحركة أهدافاً تمثل طائرات الهليكوبتر المعادية.

وفي الوقت نفسه تم قصف الخط المتقدم لدفاعات العدو بواسطة مدافع مركبات القتال “بي إم بي-2إم” وقواذف الصواريخ المضادة للدروع “كورنيت”

ثم بدأت الآليات المدرعة هجوما كاسحا، وسارت في مقدمتها دبابات “تي-90إس أ”.

وقال خبراء عسكريين روس أن قواذف اللهب “سولنتسيبيوك” عززت إمكانيات القوات البرية الجزائرية إلى حد كبير .

وأشارت إلى أن قواذف اللهب تُحدث ثغرات في دفاعات العدو وتساعد بالتالي القوات الصديقة في تحقيق التقدم .

وتصنف الجزائر منذ سنوات في المرتبة الثالثة في العالم كزبون دائم للصانع الروسي في مجال الصناعات العسكرية والحربية، إذ أبرمت الجزائر صفقات تسليح مع روسيا تزيد عن 2.5 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة. 

وجاءت الهند في المركز الأول بين البلدان التي تشتري الأسلحة الروسية حيث اشترت منها ما قيمته 14 مليار دولار تقريبا خلال نفس الفترة .

وتشغل الصين المركز الثاني، بينما تأتي فيتنام في المركز الرابع بعد الجزائر .

وتدخل أذربيجان وسوريا وميانمار وأوغندا في قائمة البلدان العشرة التي تشتري أسلحة روسية أكثر من غيرها،وتحوز المبيعات الروسية على مايقارب 60 زبونا في انحاء العالم.

وتتصف تجارة الأسلحة الروسية بمخالفتها لمعظم البلدان الأخرى، إذ توافق على تسليم تقنيات إنتاج أسلحتها بدون شروط سياسية وهو ما يعتبر مهما جدا لبلدان تمارس سياسة خارجية مستقلة دون الالتفات إلى واشنطن.

ر.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super