كشفت الحكومة عن الشروع قريبا في حوار بين كافة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين ومختلف القطاعات وذلك قبل عرض مخطط عملها على غرفتي البرلمان بغرض توفير الشروط المثلى من أجل الانطلاق في بناء أسس جزائر جديدة والعمل يوما بعد يوم على تجسيد الالتزامات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية والتي تعكف الحكومة على وضع الأدوات الضرورية لتحقيقها .
وحسب ما أكده الوزير الأول عبد العزيز جراد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية أول أمس أن الحكومة “عازمة في هذا الظرف الخاص قبل تقديم أمام البرلمان مخطط العمل الذي يجري إعداده على مباشرة عهد جديد يقوم على أساس الحوار والتشاور مع كافة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين في كنف المشاركة والشراكة”.
وأشار في هذا الشأن إلى أنه “بهذه الروح فإن الحكومة تدعو الشركاء الاجتماعيين إلى المشاركة في المبادلات التي سيشرع فيها عن قريب من طرف جميع قطاعات النشاط بغرض توفير الشروط المثلى من أجل الانطلاق في بناء أسس جزائر جديدة والعمل يوما بعد يوم على تجسيد الالتزامات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية والتي تعكف الحكومة على وضع الأدوات الضرورية لتحقيقها”. وأوضح الوزير الأول أن “الانطلاق في هذا المشروع الضخم يتطلب بطبيعة الحال آجالا معقولة لتنفيذه وجوا يطبعه الهدوء والحكمة وتبصر كبير”، مبرزا أنه “لتحقيق هذا المبتغى فإن مساهمة ومشاركة الشركاء الاجتماعيين، دون أي إقصاء هو أمر ضروري وحاسم وبالأخص في قطاع التربية الوطنية الذي يستحق تكفلا حقيقيا بصعوبات القطاع برمته”.
وأشار جراد في الوقت نفسه إلى أن الحكومة تعكف على إعداد مخطط عمل يمكنها من تنفيذ التدابير التي من شأنها التكفل بأهم انشغالات المواطنين مشددا على الطابع الاستعجالي للجانب الاجتماعي. كما أشار في السياق ذاته إلى أن الحكومة “تعكف من الآن على إعداد مخطط عمل كفيل بتمكينها من تنفيذ التدابير التي من شأنها التكفل بأهم انشغالات المواطنين ومختلف تطلعاتهم”.
زينب بن عزوز
قبل عرض مخطط عملها على البرلمان :
الوسومmain_post