أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها “تعول على أن تؤدي المفاوضات مع كييف إلى إرساء سريع للسلام في إقليم دونباس، وعودة جميع العرقيات في أوكرانيا إلى الحياة السلمية“.
وقالت زاخاروفا – في إحاطتها الصحفية الأسبوعية، “لقد بدأت مفاوضات مباشرة مع الأوكرانيين في بيلاروسيا ، ونعول على أن تؤدي هذه المفاوضات إلى سرعة انتهاء هذه الأوضاع، واستعادة السلام في /دونباس/، وعودة جميع شعوب أوكرانيا إلى الحياة السلمية العادلة”.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية قد أكدت أن موسكو “تبحث إجراءات الرد على طرد أعضاء بعثتها لدى الأمم المتحدة”.
وكانت واشنطن قد أعلنت يوم الاثنين الماضي، أنها طردت 12 دبلوماسيا روسيا أعضاء في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة لممارستهم “أنشطة لا تنسجم مع صفاتهم” وهو ما اعتبرته روسيا “خطوة عدائية جديدة” ضدها.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فيفري الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، بهدف “حماية سكان منطقة دونباس”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز للأمة “خططنا لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية.
لن نفرض أي شيء على أحد بالقوة”، مشيرا إلى أن تحرك روسيا جاء ردا على “التهديدات الجوهرية” من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي توسع إلى أوروبا الشرقية، وجلب بنيته التحتية العسكرية قرب الحدود الروسية