الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / موند افريك تنفي إشاعة غضب الرئيس:
الخارجية كانت على علم بلقاء تبون بنظيره الفرنسي

موند افريك تنفي إشاعة غضب الرئيس:
الخارجية كانت على علم بلقاء تبون بنظيره الفرنسي

كشفت موند افريك الفرنسية أن عبد المجيد تبون قد التقى نظيره الفرنسي بعلم وزارة الخارجية التي حضر ممثل عنها لتدوين ما جرى في اللقاء،واستقرئت المجلة الفرنسة ماجرى في الجزائر من جدال إعلامي بخصوص الزيارة أن خصوم تبون قلقوا من تمتعه بهالة دولية بعد ثورته على رجال الأعمال .
لم يكن الوزير الأول عبد المجيد تبون لوحده خلال لقائه غير الرسمي بنظيره الفرنسي إدوارد فيليب، في باريس، يوم 7 أوت الماضي، فقد حضر اللقاء ممثل عن السفارة الجزائرية بفرنسا،وهو ما ينفي الاشاعة التي تداولتها بعض وسائل الاعلام بسرية اللقاء الذي تم بين الرجلين دون علم من رئاسة الجمهورية ولا وزارة الخارجية.
ونشر الموقع كل شيئ عن الجزائر الذي نقل الخبر، عن مصدر قوله إن “ممثل عن السفارة الجزائرية بفرنسا حضر اللقاء، ولم يكونا لوحدهما، فالرجلين تعارفا فقط، فهما لم يكونا يعرفان بعضهما من قبل ، حيث تؤكد هذه المعلومة أن وزارة الشؤون الخارجية كانت على علم باللقاء كما أن ممثلها نقل فحواه وتفاصيله، عكس ما نقلته وسائل إعلام خاصة.
وكان الوزيران قد التقيا يوم 7 أوت في اجتماع غير رسمي تم التحضير له قبل مغادرة الوزير الأول عبد المجيد تبون للجزائر، حيث كان مقررا أن يجريا اتصالا هاتفيا لكن اتفقا على تغييره الى لقاء عند زيارة تبون لفرنسا.
يشار أن تبون كان قد وصل إلى باريس في إطار رحلة خاصة، بعيداً عن أي عمل دبلوماسي رسمي ضمن نطاق مهامه، ونقلت صحيفة موند أفريك الفرنسية عن مقربين من الوزير الأول ، أن إدوارد فيليب هو الذي بادر باستدعاء تبون للاجتماع بـ”ماتينيون” في جلسة عمل .
و عقب اللقاء، لم تتوانَ لعض وسائل الإعلام التي تخدم توجهات مختلفة من توجيه حملة من الانتقادات ضد تبون، وتحدثت في تقارير نسبت للرئيس أن لقاء تبون الأخير غير المعلن قد أثار استياء بوتفليقة .

موند أفريك تنفي الاشاعات

في الواقع كانت رئاسة الجمهورية على بينة من اللقاء الثنائي الذي جمع تبون بإدوارد فيليب، حسب تقرير “موند أفريك”.
و أضافت أيضا إن قصر المرادية انتظر تلقي دعوة رسمية من الطرف الفرنسي لعقد “لقاء ذي طابع رسمي .
في المقابل، ذكر مصدر مقرب من الوزير الأول عبد المجيد تبون، لـ”هاف بوست عربي”، أن “ما سربته بعض وسائل الاعلام على أنه كلام الرئيس، في الحقيقة هو رسالة وقَّعها مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، بعث بها لتبون قبل ذهاب الحكومة في عطلة، وأن أطرافاً استغلت وجود الوزير الأول خارج البلاد وسرَّبتها للصحافة ونسبتها للرئيس. وهو ما ينفي فرضية تصرف الوزير الأول دون علم الرئيس .
وحسب “موند أفريك”، فان تبون لم ينتظرالضوء الأخضر من رئاسة الجمهورية؛ نظراً إلى أن اجتماعه بفيليب كان مستعجلاً للغاية، بعد أن تم نشر تقرير يمس شخصه (تبون) صادر عن لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الفرنسي .
ونقل نفس المصدر،أن هناك عاملاً آخر لعقد هذا اللقاء، هو رغبة تبون في طمأنة الفرنسيين، بعد توليه رئاسة الحكومة خلفاً لعبد المالك السلال، الذي كان يتمتع بعلاقات جيدة بباريس .
وحسب تقرير الصحيفة الفرنسية، فقد كشف تبون لنظيره إدوار فيليب، خلال لقائهما، تحديات خارطة الطريق الجديدة، كما كشف عن وجهة نظره فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الفرنسية-الجزائرية.
وعلقت “موند أفريك” على الجدل الذي قام في الجزائر بخصوص الزيارة قائلةً: “يبدو أن عقد هذا اللقاء، جعل خصوم تبون يقلقون من تمتعه بهالة دولية، خصوصاً بعد أن حظي بالدعم الشعبي في حربه ضد الواردات باهظة الثمن”، واعتبرت أن اللقاء الذي جمع تبون بفيليب يشكل نقطة تحول هامة في تطور الوضع السياسي بالجزائر.
وكان قد بلغ صراع بين الوزارة الأولى ورجال المال، درجة غير مسبوقة، ولم تظهر أية مؤشرات على تهدئة محتملة؛ بل ويسود اعتقاد بسيناريوهات مفتوحة على جميع الاحتمالات، من ضمنها انتصار ساحق للوزير الأول تبون أو إقالة مرتقبة له بسبب تقوي جناح رجال الأعمال القريب من السلطة الحاكمة.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super