جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
مني المنتخب الوطني الجزائري بهزيمة مفاجئة سهرة أول أمس أمام منتخب غينيا الاستوائية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وهي الخسارة التي أدخلت “الخضر” في متاهات الحسابات الضيقة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي، بعدما تعقدت مهمة أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي الذين سيكونون أمام مهمة الفوز لا غير الخميس المقبل أمام كوت ديفوار. وبلغة الحسابات، لا تزال حظوظ المنتخب الوطني قائمة في ضمان بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي وموصلة رحلة الدفاع عن لقبه القاري، بالرغم من الحسابات المعقدة، وذلك شريطة الفوز أمام كوت ديفوار صاحب الريادة بأربع نقاط، غير ذلك، سيكون “الخضر” على موعد مع توديع المنافسة من الدور الأول، إذ يتذيل رفقاء القائد رياض محرز المجموعة الخامسة برصيد نقطة وحيدة، تحققت عبر تعادل سلبي في الجولة الأولى أمام سيراليون، في حين أن الأخير استطاع ضمان نقطة أخرى بعد تعادله، الأحد، أمام كوت ديفوار (2/2). ويحتاج المنتخب الجزائري لتحقيق الفوز بأي نتيجة على كوت ديفوار ليتأهل في المركز الثاني، شرط فوز غينيا الاستوائية أو سيراليون في المباراة الأخرى، ولكن الأمر سيختلف في حال تعادل المنتخبين، إذ ستمتلك 3 منتخبات نفس رصيد النقاط، ويتعلق الأمر بالجزائر وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار، وستلجأ اللجنة المنظمة حينئذ لفارق المواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف ثم الأهداف المسجلة. وهناك حالة واحدة لضمان “الخضر” التأهل في الريادة ودائما مع المادة 74 من لوائح المسابقات في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يمتلك “محاربو الصحراء” فرصة وحيدة لتصدر مجموعته، شرط الفوز على “الفيلة” بفارق هدفين، مقابل تعادل غينيا الاستوائية والمنتخب السيراليوني. وأما فرضية التأهل في المركز الثالث، قد يكون ذلك في حال فوزه على منتخب كوت ديفوار بفارق هدف، مع تعادل غينيا الاستوائية، ولكن بشرط أن يسجل رفقاء رياض محرز أهدافا أقل من أهداف منتخب غينيا الاستوائية، مع الأخذ بعين الاعتبار نقاط وفارق أهداف منتخبات المجموعات الخمس الأخرى. وفي الجولة الثالثة والأخيرة مساء الخميس المقبل، يلعب المنتخب الوطني مع كوت ديفوار، وتتبارى غينيا الاستوائية مع فريق سيراليون على الساعة الخامسة مساء بالتوقيت الجزائري، ونفس الشيء بالنسبة للقاء الآخر.
ويُمكن لـ “الخضر” التأهل للدور ثمن النهائي، على النحو التالي:
1- الفوز على كوت ديفوار، مع انتهاء مباراة غينيا الاستوائية وسيراليون بِانتصار أحد الفريقَين.
2- الفوز على كوت ديفوار، مع تعادل غينيا الاستوائية وسيراليون، يُجبر المنتخبات على العودة إلى لوائح المنافسة (يُمكن ملاحظة اللوائح أدناه)، لِتحديد الرائد والوصيف وصاحب المركز الثالث، ذلك أن فرق الجزائر وكوت ديفوار وغينيا الاستوائية تملك حينها 4 نقاط.
3- يُمكن للمنتخب الوطني أن يتأهل بِالتعادل مع كوت ديفوار، بِشرط أن تنهزم سيراليون بِنتيجة ثقيلة (بِفارق هدفَين على الأقل). ولكن نسبة تجسد هذه الحصيلة ضئيلة جدا، خاصة وأن منتخبات الأفواج الأخرى ستجتهد لِحيازة أحسن رتبة ثالثة.
4- الخسارة أمام كوت ديفوار مرادفة لإقصاء “الخضر”، مهما كانت نتيجة مباراة سيراليون وغينيا الاستوائية.
لوائح المنافسة في حال تعادل منتخبين من حيث رصيد النقاط:
1- يُلجأ إلى مقياس نتيجة المباراة وجها لِوجه بين المنتخبَين.
2- فارق الأهداف في كل مقابلات دور المجموعات (كم سجل وكم تلقت شباكه).
3- أحسن هجوم في دور المجموعات.
4- تقوم لجنة تنظيم “الكان” التابعة لـ “الكاف” بسحب القرعة.
في حال تعادل أكثر من منتخبين في فوج واحد من حيث رصيد النقاط:
1- صاحب أكبر رصيد من النقاط في المقابلات التي جمعت المنتخبات الثلاثة مع بعضها البعض.
2- أحسن فارق أهداف في مقابلات المنتخبات الثلاثة مع بعضها البعض.
3- أحسن هجوم في مقابلات المنتخبات الثلاثة مع بعضها البعض.
4- فارق الأهداف في كل مقابلات دور المجموعات.
5- أحسن هجوم في كل مقابلات دور المجموعات.
6- تقوم لجنة تنظيم “الكان” التابعة لـ “الكاف” بسحب القرعة.
معايير تحديد المنتخبات الأربعة صاحبة أحسن رتبة ثالثة من أصل ستة فرق وطنية:
1- أكبر عدد من النقاط في دور المجموعات.
2- فارق الأهداف في كل مقابلات دور المجموعات.
3- أحسن هجوم في دور المجموعات.
4- تقوم لجنة تنظيم “الكان” التابعة لـ “الكاف” بسحب القرعة.
عادل. ب