يواجه عشية اليوم المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد، نظيره المغربي بداية من الساعة الـ18:00 مساء بالتوقيت الجزائري، ضمن أولى مباريات “الخضر” في كأس العالم لكرة اليد، التي انطلقت أمس في مصر، وتستمر إلى غاية 31 من الشهر الجاري، حيث يتطلع أشبال المدرب ألان لابورت للدخول بقوة والإطاحة بالمغرب لضمان التأهل إلى الدور الرئيسي في الطبعة الـ27. وسيكون السباعي الجزائري مجبرا على تحسين صورته بعد غيابه في الطبعتين الأخيرتين للموعد القاري في 2017 (فرنسا) و2019 (الدنمارك-ألمانيا) قبل حصوله على المرتبة الثالثة في بطولة إفريقيا 2020 بتونس التي سمحت له من حضور مونديال 2021 بمصر. ويهدف لاعبو المدرب الفرنسي ألان بورت إلى تسجيل انطلاقة إيجابية في “الداربي المغاربي” أمام المغرب الذي يشارك للمرة السابعة في تاريخه. ولا مجال للتعثر في افتتاح المجموعة السادسة بالنسبة للسباعي الجزائري باعتبار أن الجولة الثانية ستجمع ”الخضر” بإيسلندا، منتخب غني عن التعريف في الكرة الصغيرة. وسيختتم المنتخب الوطني فعاليات الدور الأول بملاقاة البرتغال في الجولة الثالثة والأخيرة. وصرح الناخب الوطني بشان المنافس الأول قائلا: ”المنتخب المغربي تحسن كثيرا في السنوات الثماني الأخيرة ولكن سنحاول الإطاحة بهم. لقد شاهدته الموسم الفارط، فهو يتوفر على تشكيلة تتوفر على إمكانيات لا باس بها ولكنها لم تلعب كثيرا وهو أمر مماثل للمنتخب الجزائري”. وارتاح الطاقم الفني الوطني لعدم وجود حالات ايجابية لفيروس كورونا في تشكيلة ”الخضر” وهذا ما سيجعله يعتمد على خدمات جل اللاعبين على أرض ”الفراعنة”. ومن جانبه، يطمح المنتخب المغربي إلى تحقيق المفاجئة والفوز في خرجته الأولى أمام الجزائر من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور الرئيسي. وقال المدرب المغربي، نور الدين بوهاديوي بهذا الخصوص: ”إنه داربي إفريقي ونحن نحترم كثيرا المنتخب الجزائري ولكن سنعمل من أجل تسجيل نتيجة إيجابية ضدهم تحسبا للدور القادم”. ومعلوم أن المنتخب المغربي ضمن تأشيرة الموعد العالمي عقب حصوله على المرتبة السادسة في بطولة إفريقيا 2020 بتونس. ولحساب نفس الجولة عن المجموعة السادسة، يلاقي يوم غد الخميس (30ر20) المنتخب البرتغالي نظيره الأيسلندي. وتقابلا كلا الفريقان الأسبوع الفارط في تصفيات كأس أمم أوروبا 2022. وعاد الفوز في اللقاء الأول للبرتغال 26-24، قبل أن يفوز المنتخب الأيسلندي في اللقاء الثاني 32-23. وسيشهد المونديال المصري هذه المرة ارتفاعا قياسيا في عدد البلدان المشاركة، من 24 إلى 32 منتخبا، من ضمنها ثلاثة مبتدئين، وهم الرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والأوروغواي، الذين يستهلون مشاركتهم الأولى في تاريخ البطولة.
عادل. ب