يقترب المنتخب الوطني الجزائري، من برمجة مواجهة ودية أمام منتخب جنوب إفريقيا خلال فترة التوقف الدولي المقررة شهر جوان المقبل، والمخصصة لإجراء الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفووار، أين سيلتقي “الخضر” كلا من أوغندا وتنزانيا يومي 4 و8 جوان المقبل. وبعد تضارب في الأنباء حول هوية المنتخب الذي سيواجه رفقاء النجم إسماعيل بن ناصر خلال التربص المقبل المقرر انطلاقه يوم غد الثلاثاء إلى غاية منتصف جوان المقبل، استقر الطاقم الفني بقيادة المدرب جمال بلماضي وكذا الاتحادية الجزائرية للعبة، على مواجهة منتخب جنوب إفريقيا، كشفت مصادر مقربة من “الفاف”، أن المناجير العام للمنتخب جهيد زفزاف هو من قاد هذه المفاوضات بطلب من المدرب جمال بلماضي، الذي أصر على تنظيم المواجهة يوم 14 جوان المقبل. وتبقى الإشكالية التي تؤرق الطرفين وقد تؤدي حتى إلى إلغاء الاتفاق هي تحديد مكان الملعب، إذ لم يتم لحد الآن الاختيار بين العاصمة الجزائر وجوهانسبورغ، بحكم أن المنتخبين تنتظرهما مباريات خاصة بتصفيات أمم إفريقيا 2023، الأسبوع المقبل. وسيستقبل المنتخب الجزائري نظيره الأوغندي يوم 4 جوان ثم يرحل إلى دار السلام لمواجهة تنزانيا يوم 8 من الشهر نفسه، أما منتخب جنوب إفريقيا، وسيكون على موعد مع مواجهة المغرب يوم 9 جوان، في حين ألغيت المباراة الثانية له أمام منتخب زمبابوي بسبب العقوبة المسلطة على الأخير من قبل “فيفا”. ويريد المدرب جمال بلماضي لعب هذه المباراة من أجل إعطاء فرصة للاعبين الجدد، الذين قام باستدعائهم ضمن القائمة تحسباً لهذا الموعد، مع العلم أن آخر مباراة جمعت بين المنتخب الوطني وجنوب إفريقيا تعود لعام 2015 ضمن بطولة “كان”، وانتهت نتيجتها (3/1) لصالح “الخضر”.
عادل. ب