جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سيكون المنتخب الوطني الجزائري مدعّما بالجماهير خلال مباراة بوركينافاسو المقررة يوم 14 نوفمبر المقبل بملعب الشهيد مصطفى تشاكر، ضمن الجولة السادسة و الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر، وذلك بعد قرار اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي جائحة “كورونا”، القاضي بالسماح بعودة محدودة للجماهير في المدرجات بشروط. وبعد عامين من الانتظار، منذ بداية جائحة “كورونا” وإجراءات الإغلاق في شهر مارس من عام 2020، سيكون المنتخب الوطني الجزائري، على موعد مع لعب مبارياته داخل الديار في حضور جماهيري، وهذا بالتزامن مع اللقاء الختامي الذي سيخوضه رفقاء القائد رياض محرز الشهر المقبل، أمام منتخب بوركينافاسو، حيث أغطت اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي “كورونا”، الضوء الأخضر من أجل عودة نسيبة للجماهير لمدرجات ملعب مصطفى تشاكر لمساندة أشبال المدرب جمال بلماضي في لقاءهم الأخير في تصفيات القارة السمراء المؤهلة لمونديال “قطر 2022” أمام بوركينافاسو ما يبرز أهمية الحضور الجماهيري في هذه المباراة المفصلية، بعد أن افتقد زملاء محرز الجماهير منذ فترة طويلة جدا. وحسب مصادر مطلعة، فإن الدخول الجماهيري لملعب تشاكر سيكون مربوطا بشروط وبشكل نسبي، حيث أكدت ذات المصادر أنه سيتم السماح بدخول 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للملعب الذي يتسع لـ37 ألف متفرج، مما يعني أن الحضور قد يصل إلى ما بين 15 ألفا إلى 20 ألف مشجع، مع ضرورة أن يكون الراغب في الدخول إلى المدرجات قد حصل على بطاقة تلقيح ضد فيروس “كورونا”. ويبدو أن اللجنة العلمية قد استجابت لرغبة الناخب الوطني جمال بلماضي وحتى اللاعبين، حيث أكد أفضل مدرب في القارة الإفريقية في تصريحات صحفية أعقبت لقاءي النيجر في التصفيات، إنه “اشتاق للجماهير الجزائرية”، وتمنى عودتها خلال مواجهة بوركينافاسو حتى “تدعم اللاعبين في هذه المواجهة القوية”، خاصة أن زملاء محرز واجهوا النيجر في اللقاء الأخير بنيامي بحضور جماهير المنافس. وتعود آخر مرة لعب فيها أبطال إفريقيا داخل الديار أمام الجماهير الجزائرية إلى يوم 14 نوفمبر عام 2019 أمام منتخب زامبيا (5/0) ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2019، قبل أن ينتشر هذا الفيروس عبر العالم ويفرض إقامة مختلف التظاهرات والمنافسات الرياضية خلف الأبواب المغلقة.
عادل. ب