جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
انطلقت أول أمس بالجزائر العاصمة الجولة الفنية التي ستقوم بها فرقة “بيسان للفنون الشعبية الفلسطينية” وهذا إحياء للذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، حيث تأتي جولتها تحت شعار “ملحمة شعب وعزة أمة”.
وأحيت فرقة بيسان للفنون الشعبية الفلسطينية أولى حفلاتها الفلكورية في الجزائر في قاعة ابن زيدون بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي ، مستشار رئيس الجمهورية عبدالحفيظ علاهم، وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي ووزيرة التضامن الوطني والأسرة كوثر كريكت، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة .
وصدحت الفرقة بعروضها للفن الشعبي الفلسطيني أمام جماهيري غفير من أبناء الشعب الجزائري، حيث قدمت عروضاً فنية وصلات دبكة فلكلورية بلوحات أدائية واستعراضية وطنية عبرت عن التراث الفلسطيني والثقافة الفلسطينية الأصيلة وعكست الفن الشعبي الفلسطيني الأصيل التي تحاكي حياة الشعب الفلسطيني كما قدمت لوحات فنيه راقصه على أنغام الأغاني الوطنية الفلسطينية والجزائرية والتي أشعلت حماس وإعجاب الجمهور.
وستجوب هذه الفرقة، التي تحضر لأول مرة للجزائر، عدة مدن على غرار سطيف، خنشلة، ورقلة، وهران، حيث ستقدم العديد من العروض الفنية الغنائية والشعرية الراقصة، احتفاء بالجزائر وفلسطين، لتختتم برنامجها بالعاصمة في 15 نوفمبر الجاري.
وتأتي هذه الخطوة الوفاء للمبادئ والقيم السامية لثورة التحرير المباركة، هذه القيم والمبادئ التي وسمت وطبعت عديد القضايا الأخرى ولعل على رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت “جوهر القضايا المطروحة” بالقمة الواحدة والثلاثين لجامعة الدول العربية منذ أيام.
وتأسست فرقة “بيسان للفنون الشعبية الفلسطينية” برام الله بفلسطين في 2016 بهدف “الحفاظ على التراث والفلكلور الفلسطيني من السرقة التي يتعرض لها من الكيان الصهيوني” وكذا “الترويج للقضية الفلسطينية خارج فلسطين”، حسب ما صرحت به المشرفة الفنية على الفرقة، غيداء ملحم.
وتتكون الفرقة من 50 عضوا، بين فناني دبكة وموسيقيين ومغنيين ورواة وشعراء، ينحدرون من عدة مدن فلسطينية كبيت لحم والقدس ورام الله والخليل وجنين، حيث تؤدي لوحات فنية فلكلورية فلسطينية تجسدها على المسرح وتجسد فيها دور الفلاح الفلسطيني على أرضه ودور المرأة الفلسطينية الصابرة والمثابرة والثابتة على أرضها، تقول ملحم.
صبرينة ك