دعا مشاركون ومختصون خلال فعاليات الملتقى الوطني حول القشابية والبرنوس المنظم بمسعد ولاية الجلفة، على ضرورة تثمين منتوج هذان اللباسان المشهوران ببلدية مسعد وتصنيفه ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وطالب المشاركون في الملتقى الوطني الذي جاء تحت عنوان “القشابية والبرنوس: هوية بلدية مسعد”، جعل هذان المنتوجان التقليديان ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، و وضع لها ختم وعلامات الأصالة لأجل ترويجهما وتثمينهما كصناعة محلية بامتياز.
وأجمعوا بأن هذان اللباسات هما من المنتوجات الأصيلة التي تكتسي أهمية كبيرة في قائمة المهارات التي تعرف بها المنطقة”، ما يستدعي “ضرورة وسم ودمغ منتوجهما وكذا وضع علامة لهما لأجل تثمينهما كمنتوج محلي ذو رافد إقتصادي.
وقد خصص على هامش هذا الملتقى فضاء لعرض القشابية والبرنوس، بالتعاون مع الجمعيات وحاملي المشاريع في الشعبة، من أجل إبراز المواد الخام والآلات المستخدمة في نسيج هذه الأزياء، وكذا عرض عينات من المعاطف العصرية و التقليدية التي لا تزال ترمز لعاصمة أولاد نايل.
ص ك