يستذكر الجزائريون هذا الأربعاء ، جريمة تفجيرات رقان النووية التي نفذتها فرنسا الاستعمارية في الـ 13 فيفري 1960 بالصحراء الجزائرية، والتي تبقى آثارها شاهدة على بشاعتها ووحشية المستدمر الفرنسي إلى غاية اليوم.
و يبقى تاريخ الــ13 فيفري يجسد أكبر جريمة نووية على وجه الكرة الأرضية …. أثار الجريمة لن تزول حتى بعد مرور السنين الخوالي و الآتية…. المشكل الحقيقي هو تنكر الفرنسيين لما اقترفوه بالصحراء الجزائرية…. لا حل إلا الاعتراف و التكفل بملفات الضحايا
و لا يزال أهالي مدينة أدرار متمسكين بحقهم في الكشف عن تفاصيل الجريمة التي اقترفتها السلطات الفرنسية منذ أكثر من نصف قرن على أراضيهم، حيث تصطدم مطالبات الأهالي التكفل بضحايا تبعات التجارب النووية بتعنت الطرف الفرنسي وإصرار إدارة الإليزي على التكتم عن جريمة شنعاء في حق الإنسانية لن تسقط بالتقادم، وستبقى توخز الضمير الفرنسي في صمت.