الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / أشرف على أشغال مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية:
الرئيس تبون يؤكد: “الجزائر لن تتسامح مع أي تدخل في شؤونها الداخلية”

أشرف على أشغال مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية:
الرئيس تبون يؤكد: “الجزائر لن تتسامح مع أي تدخل في شؤونها الداخلية”

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أن الجزائر في علاقاتها الثنائية مع شركائها الأوروبيين، لن تتسامح مع أي تدخل في شؤونها الداخلية، مشددا على أهمية إقامة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل و المساواة السيادية بين الدول.
وقال الرئيس تبون، خلال إشرافه أمس الإثنين، على افتتاح أشغال مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر: “في علاقاتنا الثنائية مع شركائنا الأوروبيين، لن تتسامح الجزائر مع أي تدخل في شؤونها الداخلية وستظل دوما على استعداد لإقامة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل و الالتزام الكامل بمبدأ المساواة السيادية بين الدول”.
وكان الرئيس تبون قد أمر، نهاية أكتوبر الماضي، خلال ترؤس اجتماع مجلس الوزراء، بإعادة تقييم بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي وفق “نظرة سيادية” و”مقاربة رابح ـ رابح”.

دعوة البعثات الدبلوماسية الجزائرية إلى التضحية للحفاظ على المصالح العليا للبلاد
ودعا رئيس الجمهورية أعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية إلى التضحية للحفاظ على المصالح العليا للبلاد وعلى أمنها الوطني وسيادتها.
وأكد بأن “التحديات التي تواجهنا تعد أكثر خطورة في ظل الأزمات المتعددة الأبعاد التي تشهدها منطقتنا وكذا بؤر التوتر في العديد من دول الجوار على طول شريطنا الحدودي، لاسيما في الصحراء الغربية مع استئناف المواجهات العسكرية المسلحة بين جبهة البوليساريو وقوات الاحتلال المغربي”.
وأضاف بالقول أن “قراءتنا للسياق الدولي الذي تتفاعل معه دبلوماسيتنا لن تكتمل دون التعرض للتهديدات التي تثقل كاهل الجزائر بشكل مباشر وتهدف إلى إضعافها من الداخل، مستعملة في ذلك ما يعرف بحرب الجيل الرابع التي تتم ممارستها ضد الجزائر في إطار مخطط أوسع يستهدف إفريقيا والشرق الأوسط”.
وخاطب أعضاء البعثات الدبلوماسية، وقال: “أنتم مدعوون للتحلي بنفس روح الالتزام والتضحية التي ميزت أسلافكم للحفاظ على المصالح العليا للجزائر والرد بحزم على المناورات العدائية التي تستهدف أمننا الوطني”.
كما أشار الرئيس تبون إلى أن الأزمة الليبية “مازالت تشهد تجاذبات بسبب التدخلات الأجنبية المتعددة وكذا الوضع بمنطقة الساحل، الذي يستمر تحت تأثير عوامل متعددة مرتبطة بالصراعات متعددة الأوجه وانتشار التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة بجميع أنواعها”.

تأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية لعضوية الجزائر المقبلة في مجلس الأمن الدولي
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة إعطاء الأولوية لعضوية الجزائر المقبلة في مجلس الأمن الدولي, من أجل المساهمة في الجهود الرامية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ودعا لإعطاء الأولوية لعضوية الجزائر المقبلة في مجلس الأمن للأمم المتحدة خلال الفترة 2024 – 2025 للمساهمة في الجهود الرامية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.
وصرح أنه “لابد من العمل والتعاون مع الدول التي تشاركنا وجهات النظر والمواقف على تعزيز دور الأمم المتحدة لحملها على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها لا سيما تجاه الشعبين الفلسطيني والصحراوي”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super