جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تدخلت النائب البرلماني عن الجالية أميرة سليم في قضية مقتل رعية جزائري في ليبيا، حيث وصفت القضية بـ ” العملية الإرهابية “، ودعت السلطات الجزائرية إلى التحرك.
وصفت أميرة سليم، نائب عن الجالية الجزائرية بالمنطقة الثالثة، في تصريح لتلفزيون ” النهار ” مقتل الرعية الجزائري بليبيا بـ ” العملية الإرهابية “، وأكدت أميرة سليم، أنها باشرت بالإتصال بالقنصلية، صبيحة اليوم الإثنين، من أجل التحرك والإتصال بالسلطات الليبية من أجل استلام جثمان الرعية الجزائري، الذي ينتظره كل أفراد عائلته بتونس على المنطقة الحدودية.
كما أشارت النائب عن الجالية الجزائرية، إلى وجود إجراءات إدارية معقدة إضافة إلى الوضع الأمني بليبيا الذي من المحتمل أن يعطل وصول الجثمان، مضيفة أن عائلة الفقيد مستعدّة للتكفل بكل المصاريف اللازمة لنقل جثمان ابنهم من ليبيا مرورا بتونس قبل الدخول إلى الجزائر. هذا وناشدت أميرة سليم وزارة الخارجية للتحرك لحفظ وصون كرامة الرعية الجزائري الذي قتل في اعتداء وصفته بالإرهابي.
وكان الرعية جزائري يدعى سليماني شعبان والمنحدر من ولاية تيزي وزو قد تلقى مصرعه إثر تعرضه إلى اعتداء إرهابي بمدينة زوارة الليبية، بعد الهجوم الذي استهدف المعبر الحدودي لرأس جدير بين تونس وليبيا. وحسب المعلومات المتوفرة التي نقلتها مصادر ليبية، فإن الرعية الجزائري البالغ من العمر55 سنة والمقيم في ليبيا منذ سنوات، أصيب بطلقتين ناريتين على مستوى الرأس، أثناء خروجه من أحد المقاهي، بعد تعرض منطقة زوارة إلى اعتداء إرهابي. ومن المنتظر أن يتم نقل جثمان الرعية الجزائري من العاصمة طرابلس إلى الجزائر مرورا بتونس، وذلك بعد قيام قنصلية الجزائر بڤفصة بجميع الإجراءات الإدارية لنقل جثمان الرعية وتسليمه لعائلته لدفنه في أرض الوطن.
إسلام.ك