جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تروي الشاعرة رفيقة بدياري شغفها وولعها بعالم الشعر، رغم أن الحياة أخذتها إلى عوالم اخرى أبعدتها ظاهريا عن هذا المجال، ليبقى مرتكنا في دواخلها، وهو ماجعلها تعود إلى كتابته منذ مدة معتبرة، وفي طريقها لتتويج هذا التعلق بإصدار ديوانها الأول لرصد مستواها من خلال المقروئية ومعرفة مكانتها ومن ثمّة تحديد مسارها الأدبي.
وقالت رفيقة بدياري بأن الاتجاه إلى كتابة الشعر، راجع بالدرجة الأولى إلى حب المادة الأدبية عموما والشعر بصفة خاصة منذ صغرها، ورغم أن ظروف الدراسة والتوجيه إلى الحقوق ثم الزواج وتكوين الأسرة والعمل بالوظيفة العمومية لم تسمح لها بالالتفات إلى موهبتها في الكتابة التي بدأت بالنثر منذ الصغر في شكل خواطر متفرقة، هاهي اليوم تعود مجددا إلى الشعر، بدء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في المنتديات والمجموعات الأدبية المختلفة، أين اكتفت في البداية بنصوص نثرية ثم أحست بضرورة الإطلاع على علم العروض والكتابة وفق قواعد الشعر العمودي…، مؤكدة أن المهمة صعبة على من لم يدرس الأدب، لكنها اعتمدت على نفسها في البداية فاطلعت على عدة مراجع، لتبدأ الكتابة وفق ما استوعبته، ومازادها ثقة أكثر احتكاكها بالشعراء، أين كونت صداقات أتاحت لها تصويب أخطائها والانفتاح على عوالمه.
يذكر أن رفيقة بدياري من مواليد 1974 بسدراتة، من ولاية سوق اهراس، حاصلة على ليسانس حقوق 1997، وكذا شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة 1998 وشهادة إنهاء التدريب 1999.
صبرينة ك