الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / تحت شعار "البلدية في قلب التحولات":
“الشباك الموحد” لبلدية الجزائر الوسطى يدخل حيز الخدمة

تحت شعار "البلدية في قلب التحولات":
“الشباك الموحد” لبلدية الجزائر الوسطى يدخل حيز الخدمة

بدأ مواطنو بلدية الجزائر الوسطى منذ صبيحة أمس في التعامل مع الشباك الموحد الذي أطلق رسميا امس تطبيقا لمشروع “البلدية الإلكترونية”، حيث شرع الموظفون في استقبال أولى الملفات التي ستوجه إلكترونيا إلى المصالح المعنية، حسبما السيد قاضي عبد الحميد، المكلف بالإدارة الإلكترونية على مستوى ذات البلدية.
وتم تسخير “موظفين مؤهلين” لاستقبال مختلف الملفات التي سيودعها المواطنون في الشباك الموحد، قصد توجيه العمليات الإدارية بشكل “مباشر” إلى المصالح المعنية في “ظرف زمني قياسي”. حيث بدأ الشباك في استقبال أولى الطلبات التي “تسجل إلكترونيا وتوجه في حينها إلى المصلحة المعنية وفق نظام الكتروني داخلي”.
وأكد المتحدث أن الشباك الموحد هو “الصيغة العملية” لما يسمى بالبلدية الإلكترونية التي شرع في العمل فيها رسميا بمناسبة احتفال الجزائر باليوم الوطني للبلدية المصادف ل 18 جانفي من كل سنة و الذي حمل شعار “البلدية في قلب التحولات”. وقال إن الجزائر الوسطى وضعت عونين إداريين (2) لاستقبال الملفات، وقد استفادا، يضيف- من تكوين خاص عبر مختلف المصالح بهدف “الإلمام بكل الحيثيات الإدارية و لتسهيل تمرير الملفات لأصحاب الشأن في ظرف قياسي”.
وأضاف أن “التدريب” على الإدارة الإلكترونية انطلق منذ 8 أشهر ماضية، حيث تم “تجريب العمليات الإدارية في الشباك الموحد لاستخلاص النتائج و تحديد النقائص” مشيرا الى إن البلدية “تفكر في تدعيم الشباك بعونين إداريين آخرين” بهدف “تسهيل” عملية استقبال المواطنين و “تجنبا للازدحام”.
وأكد المسؤول أن المواطنين سيتمكنون من “متابعة مسار الملف المودع عبر الموقع الإلكتروني الذي سيطلق في الأيام المقبلة”، و بطرح انشغالاتهم “أينما كانوا في الجزائر أو خارجها”.
من جهته، اعتبر أمين زمام مدير ديوان الترقية الثقافية و الترفيه، أن الشباك الموحد هو “تطبيق يقضي على المسار البيروقراطي الطويل الذي كان يأخذه الملف المودع”، في إشارة منه إلى طلبات رخص البناء و تصريح بالأشغال على الطرق وإعادة الإسكان و غيرها من إجراءات الحالة المدنية مؤكدا أنه في السابق كانت معالجة أي الملف “تستغرق من 45 يوما الى شهرين أما بعد فتح الشباك الموحد لن يتعدى أسبوع إلى 10 أيام”، يعقب موضحا.
جدير بالذكر أن إشارة انطلاق مشروع “البلدية الإلكترونية” أعطيت أمس بحضور وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي، الذي أكد أن تجسيدها يستدعي “الفوز في المعركة ضد البيروقراطية التي عانى منها المواطن لسنوات طويلة”، مشددا على أن القطاع “في الطريق الصحيح لربح هذه المعركة”.
ف. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super