جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
خرج الجزائريون لشارع للجمعة الثالثة عشر على التوالي، مصرين على مطالب رحيل جميع رموز نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، مع تمسكهم بشعار “الشعب يريد.. يتنحاو قاع” الذي تصدر قائمة المطالب الشعبية، ورغم الصيام وارتفاع درجة الحرارة فضل الجزائريون الخروج في مسيراتهم السلمية التي دخلت شهرها الرابع.
شرع منذ الساعة التاسعة صباحا، عددا كبيرا من الجزائريين في التجمع بساحة البريد المركزي وسط العاصمة، رافعين شعارات تطالب برحيل جميع رموز النظام وبناء جمهورية جديدة.
وللجمعة الثالثة عشر على التوالي أظهر الجزائريون إصرارهم على رحيل جميع رموز نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، مع تمسكهم بشعار “الشعب يريد.. يتنحاو قاع” الذي تصدر قائمة المطالب الشعبية.
هذا وتمكن المتظاهرون من كسر الحاجز الأمني في ساحة البريد المركزي، بعد محاصرته من قبل قوات الامن، أين رفع المحتجين الأعلام الوطنية في ساحة البريد المركزي، ورددوا المحتجين العديد من الشعارات منها “حقارين حقارين ويقولو وطنيين” والتي دوت في ساحة البريد المركزي.
وتوافد عشرات المتظاهرين منذ صباح الأمس الجمعة 17 ماي، وهي الجمعة الثالثة عشر من عمر الحراك الشعبي، إلى البريد المركزي.
ونفس الصورة عرفتها عديد ولايات الوطن، أين خرج الجزائريون في مسيرات سلمية لشهر الرابع على التوالي مؤكدين تمسكهم بمطلب ذهاب كل وجوه “العاصبة”
ويشار إلى أن مسيرة الجمعة 17 ماي جاءت في وقت تكثف فيه العدالة من إستدعاء المتورطين في الفساد من الحكومات المتعاقبة السابقة في عهد نظام بوتفليقة، إضافة إلى قضية التآمر ضد الجيش والحراك التي تجري فصولها في المحكمة العسكرية بالبليدة.
قوات الأمن تحاصر البريد المركزي وتمنع المتظاهرين
هذا وقامت مصالح الأمن، منذ الساعات الأولى لصباح الأمس، بغلق كل المنافذ المؤدية للبريد المركزي عن طريق طوق أمني محكم وتفريق المتظاهرين ومنعهم من الوصول إليه،أين فضل المتظاهرون الجلوس في الشارع وافتراش الأرض وقطعوا الطريق أمام المارة تعبيرا منهم عن غضبهم، وحملوا شعارات ونددوا عبارات مطالبة برحيل رموز النظام في الجمعة الـ 13 من الحراك والثانية خلال شهر رمضان المعظم،كما عملت مصالح الأمن على تفريق المحتجين من أمام البريد المركزي وبعثرتهم إلى جهات أخرى.
رزاقي.جميلة