جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اشتد الضغط على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، بعد إخفاق مكتبه في تعيين مدرب جديد خلفا للمقال رابح ماجر، وذلك بعد رفض المدربيْن وحيد حاليلوزيتش وهيرفي رونار، تولي زمام العارضة الفنية لـ “الخضر”، وانقطاع المفاوضات بين الطرفين. ومع اقتراب الموعد الرسمي والذي سيكون أمام منتخب غامبيا شهر سبتمبر المقبل، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكامرون، لن تكون خيارات كثيرة لدى الرئيس من أجل الخروج من هذه المشكلة، خاصة وأن الأصوات تعالت حول مدى “إخفاق” المكتب الفدرالي إداريا، عقب عدم استطاعته جلب مدرب يخلف ماجر رغم دخوله في مفاوضات مع عدد من المدربين وأبرزهم حاليلوزيتش ورونار، اللذان أظهرا إخفاق “الفاف” حسب الكثير من المتتبعين، ما جعل زطشي يتجه للجوء إلى حلول أخرى ومتمثلة في في تعيين المدير الفنّي الوطني رابح سعدان ومدير المنتخبات الوطنية بوعلام شارف على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني مؤقّتا قبل الاتصال بمدربين آخرين كـ كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران. وخوفا من تكرار نفس سيناريو المدربين حليلوزيتش ورونار، يفكر زطشي جديا تكليف كلّ من رابح سعدان وبوعلام شارف مهمّة تدريب الخضر مؤقّتا وتحضير رفقاء رياض محرز لمواجهة غامبيا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2019، شهر سبتمبر القادم. وأضافت ذات المصادر، أنّ سعدان لا يمانع فكرة تحضير التشكيلة الوطنية لموعد غامبيا في غياب خليفة رابح ماجر، وشغور المنصب منذ شهر جوان الماضي، غير أنّه نصح زطشي باستقدام مدرّب يتوافق مع المعايير التي وضعتها “الفاف”. جدير بالذكر، أنّ “الفاف” وضعت كارلوس كيروش كخيار أوّل بعد سقوط ورقتي حليلوزيتش ورونار في الماء، كما أنّها وضعت كلّ من كريستيان غوركوف وجمال بلماضي في قائمتها وتسعى إلى الدخول في مفاوضات مباشرة معهما في حال استحالة جلب المدرّب الحالي لمنتخب إيران.
ع.ب