تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك” تحت إشراف وزارة الثقافة و الفنون، معرضا للرسم تحت عنوان “الضفة الشرقية ” للفنان “حكيم تونسي” في دار عبد اللطيف، حيث يقام المعرض في الفترة من 13 إلى 26 فيفري الجاري، وسيكون الافتتاح يوم السبت المقبل وابتداء من الساعة 15 سا.
وتعتبر الأشجار والعمارة الموريسكية في أعمال الرسام حكيم التونسي العناصر المفضلة، فهو يمزجها معا في وئام بأسلوب شبه رمزي وتصويري، حيث يصور الأشجار بكل بهائها، والاستعارة الرئيسية لها هي الحيوية التي يتبعها التطور والقوة التي يجب على الإنسان أن يمر بها ويقاوم الصعوبات ليأخذ مكانه.
وولد حكيم تونسي في جوان 1965، بدأ دراسته في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة وتخصص في الاتصال المرئي حيث حصل على دبلوم عام 1992 ، بعد ذلك كرس نفسه لتدريس الرسم لطلاب الثانوية أثناء عرض أعماله في المراكز الثقافية في الجزائر ، غادر الجزائر ليستقر في فرنسا ليكتشف ويثري معرفته الفنية.
وبين التسعينيات و 2000، شارك في العديد من الأحداث الفنية في الخارج ، تحصل على بينالي المبدعين الشباب في فالنسيا (إسبانيا).
ومن 2015 إلى 2018 شارك مع الجمعية المغربية “قصبة الفنان” في ورش عمل ومعارض في باريس.
وتعد دار عبد اللطيف التي تعود للقرن الثامن عشر جوهرة الهندسة المعمارية الجزائرية القديمة، و توصف على أنها تراث وطني، بل هي أيضا المقر الرئيسي للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ومكان للإقامات الإبداعية والمعارض الفنية التي تنظمها الوكالة.
صبرينة ك