واصل أمس الأربعاء نواب الأغلبية غلق الباب الرئيسي لمقر المجلس الشعبي الوطني بالسلاسل، للمطالبة باستقالة رئيس المجلس السعيد بوحجة، و تم منع حتى الموظفين من الوصول لمقر عملهم في تحدي جديد لرئيس المجلس المغضوب .
ونظم أكثر من 40 نائب من مختلف التشكيلات الحزبية الموالية من الأفلان والأرندي وتاج والأمبيا والأحرار وقفتهم الاحتجاجية التي تدخل يومها الثاني مترقبين وصول رئيس المجلس السعيد بوحجة من أجل طرده
فقد اعتصم النواب أمام مقر المجلس الشعبي الوطني طيلة اليوم ترقبا لوصول السعيد بوحجة إلى البرلمان وهو ما لم يحدث حيث فضل هذا الأخير عدم الحضور حسب مصادر تحدثت مع “الجزائر” من أجل تفادي وقوع فضيحة جديدة تهز برلمان الشعب.
هذا وأكد البرلمانيون المحتجون مواصلة الوقوف أمام مبنى الغرفة السفلى للبرلمان إلى غاية رحيل السعيد بوحجة من رئاسة المجلس بتقديم استقالته أو إزاحته بأي طريقة من قبة الغرفة السفلى.
هذا وعرفت الوقفة الاحتجاجية في ثاني يوم تطويقا أمنيا خوفا من حدوث أي مناوشات بين النواب الغاضبين والموالين لبوحجة.
وفي ذات السياق أفرغ نواب البرلمان غضبهم من بوحجة على الصحفيين المتواجدين لنقل الحدث أين تعرض بعض الصحفيين للمضايقات وصلت حد السب والشتم من طرف النواب متهمين رجال الإعلام بنشر أكاذيب وتشويه صور النواب في حين كانت صور غلق بوابة الغرفة السفلى بالسلاسل الحديدية أبلغ دليل على نقل صور النواب المشاغبون على حد تعبير بوحجة.
وللإشارة تدخل أزمة المجلس أسبوعها الثالث، بإعلان خمس مجموعات نيابية هي الأفلان، الأرندي، أمبيا، تاج والأحرار، سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني،وكان المكتب السياسي للأفلان قد رفع، الإثنين الماضي الغطاء السياسي عن السعيد بوحجة، وقرر إحالته على لجنة الانضباط.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / أمام إصرار نواب الموالاة على منع بوحجة من دخول المقر:
العصيان متواصل لليوم الثاني أمام قبة البرلمان
العصيان متواصل لليوم الثاني أمام قبة البرلمان