الأحد , مايو 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / وفق مؤرخة فرنسية مهتمة بحرب التحرير :
ملف الأرشيف مهم بالنسبة للرئيس ماكرون

وفق مؤرخة فرنسية مهتمة بحرب التحرير :
ملف الأرشيف مهم بالنسبة للرئيس ماكرون

تعد مسألة الأرشيف قضية “مهمة” بالنسبة للخلاف التاريخي بين الجزائر وفرنسا وتبدوا مهمة “جوهرية” بالنسبة للرئيس ايمانويل ماكرون
وفي مقال نشرته المؤرخة سيلفي تينول “ذو كونفيرسايشن فرانس”، أشارت هذه المختصة في حرب التحرير الوطنية أنه “بعد مضي أكثر من نصف قرن على استقلال الجزائر تبقى مسألة الأرشيف قضية هامة في الخلاف التاريخي بين الجزائر وفرنسا، وتبدو كمهمة جوهرية بالنسبة لإيمانويل ماكرون الذي تبدو عهدته مبتكرة في هذا السياق”.
و في هذا المقال، تساءلت هذه الباحثة في المركز الوطني للأبحاث العلمية حول الجرد الفرنسي-الجزائري الخاص بأرشيف الجزائر خلال الفترة الاستعمارية الذي يجب إعداده سيما بعد أن صرح الرئيس الفرنسي بأن الاستعمار شكل “جريمة ضد الإنسانية”، واعترافه مؤخرا بمسؤوليات الدولة في التعذيب والإختفاءات خلال حرب التحرير الجزائرية.
وترى هذه الباحثة التي ناقشت سنة 1991 عمل علمي حول “مظاهرات الجزائريين بباريس في 17 أكتوبر 1961 و قمعها” وأطروحة سنة 1999 حول “العدالة في حرب الجزائر” في حالة الجزائر المستعمرة وحربها ” الشرسة” من أجل الاستقلال، فإن الأرشيف يحفظ آثار حكايات فردية “تلاحق العائلات اليوم”.
وفي هذا الخصوص، صرحت المؤرخة أن ” حالة أسرة موريس أودان تعد استثنائية و عادية: استثنائية من خلال تدويلها بفضل التجند المستمر لزوجته و أولاده وعادية لأنها تمثل فقدان شخص عزيز في هذه الحرب حتى و إن لم تعبر هذه العائلات عن ذلك علنا”.
من جهة أخرى، اعتبرت المتدخلة أن الخلاف الفرنسي-الجزائري ” يجب تجاوزه” حتى و إن تعلق الأمر بملف ” معقد” مذكرة أنه منذ 1962، تاريخ استقلال الجزائر، ” لم تتوقف السلطات الجزائرية عن المطالبة باسترجاع جميع الوثائق”، وقد أوضحت سيلفي تينول أن مسألة الأرشيف بين فرنسا و الجزائر لا تزال تعالج على المستوى الديبلوماسي. كما أكدت أنه ” من الصعب جدا” إعداد حصيلة شاملة حول الصناديق المحفوظة في فرنسا لأنه بالرغم من الجهود المبذولة من أجل إعداد عمليات جرد منتظمة فإن الأرشيف الوطني بمنطقة أكس أون بروفانس لا يزال يحتوي على صناديق غير مصنفة.
من جهة أخرى، أشارت هذه المؤرخة إلى أن باحثين أجانب قاموا مطلع سنوات 2000 بزيارات للبحث لاحظوا خلالها كثرة الصناديق التي بقيت في الجزائر وإسهاماتها في كتابة التاريخ، في نفس السياق، أعربت المتدخلة عن أملها في القيام بجرد ثنائي للمصادر المحفوظة لدى الجهتين “المنعدم تماما”.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super