دعا الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، الفلاحين لاكتتاب العقود التأمينية المصممة لمرافقة حملة الحصاد والدرس وضمان حسن سيرها ونجاحها، وأكد أن التأمين الوسيلة الأكثر ملائمة للتقليل من أثار الخطر والحد من عواقبه وتفادي الخسائر والأضرار الاقتصادية التي يمكن أن تنجر عنه.
وأوضح الصندوق في بيان له، أمس، أن هذه العقود التأمينية مصممة خصيصا لمرافقة الفلاحين خلال الحملة في التأمين ضد حريق المحاصيل، والتأمين ضد الحريق، البرد، الفيضانات، وتأمين العتاد الفلاحي كآلات الحصاد والدرس، وأضاف أن “اكتتاب العقود التأمينية لمزارعي الحبوب ومالكي آلات الحصاد والدرس سيسمح بالاستفادة من تدابير المرافقة كالحصول على المطفآت وتعبئتها بشكل مجاني بالإضافة إلى الحصول على تسعيرات تفضيلية ودفع الاشتراك المترتب عن العقد التأمين بالأقساط، ناهيك عن الخدمات التي يقدمها الخبراء الفلاحيون العاملون بالصناديق الجهوية والذين يضعونها في خدمة مزارعي الحبوب من أجل تقديم الاستشارة لهم وتوجيههم فيما يتعلق باعتماد الوقاية في تسيير نشاطاتهم الفلاحية قبل وخلال عمليات الحصاد والدرس”، وأكد الصندوق أن التأمين الوسيلة الأكثر ملائمة للتقليل من أثار الخطر والحد من عواقبه وتفادي الخسائر والأضرار الاقتصادية التي يمكن أن تنجر عنه.
وتمكن القوافل التحسيسية التي ينظمها الصندوق بالتعاون مع مديريات المصالح الفلاحية، غرف الفلاحة، لاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، المعاهد، تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، الدرك الوطني والحماية المدنية من نشر الوعي حول أهمية نجاح حملة الحصاد والدرس وتحسيس الفلاحين ومرافقتهم لتحقيق ذلك.
وحسب بيان الصندوق “يعد الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أكثر قربا هذه السنة، إذ هو يقوم بمهامه فيما يتعلق بالمرافقة والوقاية والمتابعة التأمينية وكذا حماية وسائل الإنتاج الخاصة بالفلاحين وبمالكي آلات الحصاد والدرس”، ويولي خلال هذا الموسم اهتماما خاصا بمزارعي الحبوب ومالكي آلات الحصاد والدرس، من خلال تنظيم قوافل تحسيسية عن طريق شبكته الواسعة والموزعة عبر كافة التراب الوطني والتي تضم 67 صندوق جهوي و 533 مكتب محلي جواري، يتمثل دورهم الأساسي في تأمين مهنيين القطاع ومنتجي الحبوب خاصة بتقديم التغطية التأمينية التي يسوقها الصندوق. ولهذا الغرض, تم تحضير برنامج للتحسيس من قبل المديريات التقنية في الصندوق والصناديق الجهوية.
رزيقة. خ
الوسومmain_post