الخميس , مايو 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / الكاتبة تركية لوصيف: “الأرجوزاتي أول محاولتي في القصة… والتفات النقاد لكتاباتي يسعدني”

الكاتبة تركية لوصيف: “الأرجوزاتي أول محاولتي في القصة… والتفات النقاد لكتاباتي يسعدني”

 

 

اعتبرت الكاتبة تركية لوصيف، اهتمام النقاد مؤخرا بكتاباتها على اختلاقها، بما فيها أولى محاولاتها في مجال القصة، يشجعها أكثر في تقديم المزيد من الكتابات العميقة في مختلف مجالات الابداع.

وقالت ذات المتحدثة في سياق آخر، أن منظمة كتاب السيناريو، يجب أن تكون للتنسيق مع المنتجين والمخرجين، وسيكون هذا هدف رائع أما إذا كانت الغاية بمعرفة عدد كتاب السيناريو فقط وانخراطهم بهذه المنظمة والحصول على بطاقة انخراط فقط  اعتبره أمرا لايعنيني.

وتركية لوصيف –التي تنحدر من ولاية المدية-، شاركت تركية لوصيف في العديد من معارض الكتاب، سجلت حضورها في آخرها بروايتين قصيرتين “ٱسطورة سنجابي ” و “منتزه فرجينيا”… فيما يلي نص الحوار:

تركية لوصيف بعد كتابات في عالم الرواية… اليوم تقتحمين عالم القصة، هل لك أن تحدثينا عن تجربة الأراجوزاتي؟

الأراجوزاتي شخصية ملهمة كتب عنها الكثيرون فى العالم وحتى استنسخت هذه الشخصية في السينما، أنا شغوفة بمسرح الدمى وكتب حول هؤلاء الذين يمتهنون هذا الفن واقتربت كثيرا من بعض الشخصيات أنا  أبدعتها هم سيلينا الفتاة السوداء صاحبة الدمية السوداء والناجحة جدا فى هذا المجال ونرجس الدخيلة على مسرح الدمى صاحبة الدمية الشقراء وموسى هو الأراجوزاتى الذي يصمم العروض ويمثلها وكون ثنائي ناجح مع سيلينا.

وتوجهت للقصة عمدا وكتجربة تضاف لمسارى الإبداعي، أردت تجريب شيء جديد فيها وهو تشعب الأحداث وعدد من الشخصيات وقفزات نوعية من مكان لآخر فى القصة وأحداث متتالية بحسب المكان وربطها بحبكة متينة

والأراجوزاتي هو أحد الشخصيات التي تربت فى دار الطفولة المسعفة وعندما كبر أصبح حلم كل فتاة فى دار الميتم  وكانت سيلينا صديقته وحبيبته ونرجس لها دور مختلف بينهما  وكانت جميلة وشقراء ونظرتها للعالم تختلف عن نظرة سيلينا وكانت تتفق فى الهدف مع الأراجوزاتى وهو المال لتعيش فى رغد بينما موسى أراد الحصول عليه لينتقم من هذا العالم البائس.. لعبة المسرح نقلتها للواقع على ظهر سفينة فانقلبت الأدوار والأهداف وظهر القوى وتلاشى الضعيف وتحطم حلم من عاش الوهم…

 

ايهما تعتقدين أصعب في الكتابة بالنسبة لك، الرواية أم القصة؟

لامكان للصعوبة بينهما ولكن لكل موضوع نفس محدد قد يكون رواية قصيرة كما قد يكون قصة.. وهنا افتح قوس وأنقل لك ماجاء بمقالة الناقد جايلي العياشي، حيث كتب أنه يعترف لأول مرة يصطدم بنص مثل قصة الأراجوزاتي وقال أيضا أنه شعر أنه قرأ رواية  في كتاب من الحجم المتوسط بتعداد 200 صفحة  وهنا وضع يده على ما أسماه بطفرة التجديد في قصة الأراجوزاتي موسى والأخريات.

مؤخرا التفت النقاد لكتاباتك… ماذا يمثل لك ذلك؟

بعد خمس سنوات من اقتحامي مجال الكتابة بروايتين قصيرتين هما “أسطورة سنجابي” الخيالية و”منتزه فرجينيا”، كنت في كل مرة أصرخ وأرفع صوتى أن ما أقوم به هو القصة المصورة التى تعتمد على تقنية السيناريو ولم يلتفت إلى أحد.. وتزامن نشر موضوع يخصني مع حوار ناقد جزائري على نفس الصفحة فطلب مني كتاباتي وتناقشنا طويلا حول هذه التقنية ليخرج للعالم ويعلن ميلاد كاتبة جزائرية نقلت جثمان فن الكوميكس ونفخت فيه روحا على الطريقة الجزائرية.. وأضيف أن القصة المصورة تقنية قديمة اعتمدها اب القصة المصورة هوارد هيوز في ثلاثينيات القرن الماضي وتعتبر جديدة في الوطن العربي بل غير معروفة لجموع النقاد.

أردت  تشريح أعمالي من طرف نقاد كبار من الجزائر وكانت هذه أمنية وتحققت مع الأستاذ علاوة وهبي والأستاذ جايلي العياشي، كتبا مقالتين فيما يخص رواية منتزه فرجينيا، كما كتب جايلي مقالة ثانية فى قصة الأراجوزاتي موسى والأخريات.

بعيدا عن كتاباتك… تم تأسيس منظمة كتاب السيناريو في الاونة الاخيرة. هل تتأملين خيرا في هذا المنظمة؟

سمعنا بميلاد منظمة كتاب السيناريو ورحب  الجميع بالفكرة  ولكن هل ستسعى المنظمة للتنسيق مع المنتجين والمخرجين، وسيكون هذا هدف رائع أما إذا كانت الغاية بمعرفة عدد كتاب السيناريو فقط وانخراطهم بهذه المنظمة والحصول على بطاقة انخراط فقط  اعتبره أمرا لايعنيني.

كلمة أخيرة؟

مامررت به من تجربة وصبر كبير، جعل كتاباتي تنال اهتمام القراء والنقاد حصل نتيجة إيماني بالطريق التي سلكتها وبالفكرة التي تخمرت نتيجة تراكمات على عدة جهات حتى أخرجتها على الورق، لم أكتب بسرعة بل كنت أتريث في كل مرة حتى لا أندم  واستغرق مني كتاب السنجاب ثلاثة أعوام، بينما استغرقت رواية “منتزه فرجينيا” عامين  كاملين وراهنت عليهما والحمدلله لم يخب أملي..

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super