انطلقت الاتحادية الكاميرونية مبكرا في حربها النفسية على المنتخب الوطني الجزائري، قبل أسابيع قليلة من موعد اللقاء المزدوج الذي سيجمع “الخضر” بالمنتخب الكاميروني، ضمن الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، حيث كشفت مصادر صحفية محلية أن الهيئة التي يرأسها صامويل إيتو، تتجه لتغيير ملعب مواجهة الإياب وبرمجتها على ملعب “جابوما” بمدينة دوالا، بدلا من ملعب “أولمبي” في العاصمة ياوندي كما هو مقررا. ويستقبل منتخب الكاميرون يوم 23 مارس المقبل المنتخب الوطني، ضمن ذهاب المباراة الفاصلة، بداية من الساعة الـ20:00 ليلا، بينما ستكون مواجهة الإياب يوم 29 من ذات الشهر على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث اختارت الاتحادية الكاميرونية ملعب “أولمبي” بياوندي لاحتضان اللقاء، غير أن موقع موقع “كيك442″، أورد أمس خبرا مفاده أن الاتحادية الكاميرونية قررت مواجهة “الخضر” على ملعب “جابوما” الذي يسع لـ 60 ألف مناصر في لقاء الذهاب، وأضافت أنّ الملعب الذي تمّ تسليمه سنة 2020 سبق له وأن احتضن 3 مباريات لـ “الأسود غير المروضة”، حقق خلالها المنتخب انتصارين وتعادل وحيد، وهو الأمر الذي يراهن عليه المحليون من أجل الإطاحة بـ “الخضر،” خاصة وأنّ ذات الملعب أعاق كثيرا الجزائر وحرمهم من تطبيق لعبهم أمام منتخبات مغمورة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي خرج منها المنتخب الوطني من الدور الأول، في خطوة من أجل التأثير على أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي من الناحية المعنوية، وفي إطار الحرب النفسية التي تشنها اتحادية الكاميرون. وكان المنتخب الوطني الجزائري، قد خاض مبارياته الثلاث في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها الكاميرون، على ملعب “جابوما” وهو الملعب الذي شهد انتقادات كبيرة بسبب أرضيته الكارثية ما تسبّب في ظهور زملاء رياض محرز بشكل باهت، كان وراء مغادرتهم “الكان” من الدور الأول، بعد تعادل وحيد أمام سيراليون، وهزيمتين أمام غينيا الاستوائية وكوت ديفوار على التوالي.
ع. ب