جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
استنكر مجلس أساتذة ثانويات الجزائر “الكلا” الفوضى التي تشهدها المؤسسات التربوية رغم انقضاء 3 أسابيع من انطلاق الموسم الدراسي 2017/2018، مؤكدا أن هذا الأخير كان كارثيا على العديد من الأصعدة.
أجمع ممثلوا نقابة “الكلا” عبر الولايات خلال انعقاد مجلسها الوطني أول أمس بولاية “بومرداس”على أن كارثية الدخول المدرسي لهذه السنة لم يشهدها القطاع منذ فترة طويلة سيما ما تعلق بالاكتظاظ الذي تم تسجيله بأغلب الولايات والذي تجاوز عدد التلاميذ بالقسم الواحد 60 تلميذا، بالإضافة الى التأخر في توزيع الكتاب المدرسي في الأطوار الثلاثة بالنظر للتسويق والتوزيع العشوائي لها.
وأضافت “الكلا” في بيانها الذي تحوز ” الجزائر ” نسخة منه ، وقوفها على عشوائية التعيينات و انعدام الشفافية في شطب واستحداث مناصب بيداغوجية، مؤكدة ان هذا الأخير انجر عنه نقص فادح في التأطير البيداغوجي والإداري في مناصب المدرائ و النظار و مستشاري التربية و المشرفون التربويون على الرغم من فتح وزارة التربية لمسابقة خاصة بهذه المناصب خلال الأشهر القليلة الماضية، مستنكرة في السياق ذاته التسيير الكارثي للجان الخدمات الاجتماعية، سياسة اللاعقاب اتجاه بعض المسؤولين رغم نتائج لجان التحقيق، التخفيض الكبير لميزانية التسيير للمؤسسات التربوية، التأخر الكبير في تعيين خريجي المدارس العليا للأساتذة، والتأخر في صب المخلفات المالية.
واقترحت النقابة على الوصاية ضرورة دعم وتطوير الاستثمار في قطاع التربية”الانجاز والتطوير”، العودة الى النظام القديم في مجال نشر وتوزيع الكتب المدرسية ، وتفعيل قرارات العدالة فيما يخص إخلاء السكنات الإلزامية ، الإسراع في إنهاء القانون الأساسي الخاص لقطاع التربية الوطنية و كذا وضع آليات شفافة في مجال التسيير الإداري لمنح مصداقية الإدارة.
وأعلن استمرارية انتمائه للجبهة الاجتماعية للنقابات المستقلة لكل القطاعات و العمل ضمنهنا والالتزام بقراراتها ، بالإضافة إلى استمرارية النضال على أرضية مطالبها و المتمثلة في التقاعد بعد 25 سنة عمل، ووضع سياسة أجور للحفاظ على القدرة الشرائية لكل العمال ، و تفعيل قانون خاص يحافظ على كرامة كل عمال القطاع بالإضافة إلى التسيير اللا مركزي للخدمات الاجتماعية، وكذا احترام الحريات النقابية و الحق في الإضراب.
وفاء مرشدي