جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط أن النقابة في اتصالات حثيثة مع وزارة التعليم العالي للتراجع على التعليمة المتعلقة بإلغاء التربصات لتونس والمغرب، موضحا أن التعليمة ألحقت الضرر بالعديد من الأساتذة بشكل مباشر، دون سبب وجيه يبين سبب اتخاذ هذا القرار المفاجئ.
وكشف المتحدث ذاته، أنه رغم أن النقابة “تدرك الأسباب الخفية وأبعاد هذا القرار المتسرع وغير المدروس”، مشددا على أنه “سيكشف المستور وكل الأسرار خلف اتخاذه في حالة عدم التراجع الوزارة عن القرار”.
وعبر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “كناس” عن رفضها لقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتجميد التربصات الجامعية قصيرة المدى إلى تونس والمغرب بصفة فورية، حيث أوضح عبد الحفيظ ميلاط، أن “تعليمة إلغاء التربصات نحو جامعات تونس والمغرب، وبدون الخوض في بعض التعليقات التي تناقش قضية التربصات العلمية للأساتذة الجامعيين تعتبر مرفوضة كليا”.
وبذات الصدد، أوضح المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي عبد الحفيظ ميلاط، أن سبب رفض النقابة للتعليمة إلى “توقيتها الذي يجعل الكثير يشكك في الغرض منها خاصة وأنها خلقت بلبلة كبيرة في الوسط الجامعي، في الوقت الذي يتعين ضمان الاستقرار والهدوء داخل الجامعة الجزائرية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها في البلاد في الوقت الراهن.
وفي سياق متصل، قال المتحدث ذاته، أن تعليمة تجميد التربصات الجامعية قصيرة المدى إلى تونس والمغرب بصفة فورية ألحقت الضرر بالعديد من الأساتذة بشكل مباشر، دون سبب وجيه يبين سبب اتحاد هذا القرار التعسفي حسبه.
تخوف من تكرار سيناريو إضرابات أساتذة التعليم العالي
من جهة أخرى، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد بعدما لوحظ دخول جامعي متأخر سجل بعدة مؤسسات جامعية من معاهد وكليات ومدارس، وبما أن الحراك الطلابي ما زال مستمرا مذكرة لمسؤولي القطاع، بخصوص تنقلاتهم إلى خارج البلاد، خلال هذه المرحلة الهامة من السنة الجامعية، دعا أيضا إلى تنظيم أنشطة التعليم العالي بما يتماشى مع رزنامة العطل الخاصة بالسنة الجامعية 2019-2020.
وأعطى الوزير تعليمة لمدراء مختلف المؤسسات الجامعية والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية فيها توجيهات تنص على تجنب السفر إلى خارج البلاد إلا في حالة استعجاليه مبررة، بدءا من تاريخ 13 نوفمبر، مضيفا أن كل ترخيص للسفر تم إصداره من قبل الوصاية قبل التاريخ المذكور، يعتبر ملغى، على أن يتم إخطار المعنيين لاحقا، بتاريخ استئناف إمكانية السفر خارج البلاد، باعتبار خصوصية الدخول الجامعي للسنة الجامعية الجارية، والتي تقتضي أقصى درجات الحضور في مؤسسات التعليم العالي، من أجل ضمان السير العادي لها.
وفي سياق متصل، أمر الطيب بوزيد من مسؤولي قطاعه التحلي بأقصى درجات اليقظة طيلة أوقات العمل، لضمان السير العادي للمؤسسات من أجل التحكم في أي إخلال أو طارئ قد تتعرض له المؤسسات الجامعية، حيث ألزم المتحدث ذاته بالحضور الشخصي في أماكن العمل، وتفادي مغادرة مقرات المؤسسات الجامعية.
أميرة امكيدش