عرفت أسعار الفواكه إنهيارا كبيرا بعد الإشتباه في تسببها في إنتقال عدوى مرض “الكوليرا”، والتي مست بدرجة أكبر البطيخ والعنب المشتبهين الرئيسيين بنقل هذا المرض، وهو نفس الأمر الذي مس كذلك أسعار الخضر التي عرفت هي الأخرى تراجعا كبيرا في الأسعار، خصوصا وأنها وصلت إلى مستويات قياسية في الأيام الماضية والتي تزامنت مع عيد الأضحى.
وفي جولة استطلاعية إلى عدد من الأسواق بالعاصمة لمسنا تراجع سعر الكوسة الى حدود 50 دينارا بعدما كان 15 دينارا ، وهو نفس الحال بالنسبة للطماطم التي تراوحت ما بين 25 و35 دينارا بعدما لامست 8 إلى 90 دينارا في اليومين الماضيين.
أما عن الفواكه خاصة الموسمية منها، على غرار البطيخ الأحمر المعروف بالدلاع، فقد تراجع سعره إلى 20 دينارا، مع تسجيل عزوف تام على اقتنائه في ظل وجود مؤشرات إلى إمكانية نقله لفيروس يسبب الإلتهاب المعوي المؤدي إلى الإصابة بداء الكوليرا، أما البطيخ الأصفر، المعروف بغلاء سعره فقد تراوح ما بين 50 و60 دينارا، مع إمكانية تراجع أسعاره في الأسابيع المقبلة بسبب عزوف المواطنين عن اقتنائه.
وفي الوقت الذي لم يتراجع سعر العنب عن 250 دينار في الأسابيع الماضية، أدى انتشار داء الكوليرا وما صاحبها من تأويلات بخصوص فرضية سقي المحاصيل والبساتين بالمياه القذرة، فقد تراجع إلى حدود 160 دينار بنوعيه.
من جهة أخرى أكد مواطنون أنّهم يحرصون هذه الأيام على استخدام مواد التنظيف بكثرة في المنزل، مثل “ماء الجافيل، والصابون،ومطهّرات الجو” وغيرها ،والإستحمام المتكرّر.
ف-س
بعد الإشتباه في تسببها في نقل المرض:
الوسومmain_post