السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / عشرات الشهداء والجرحى بقصف مستشفى كمال عدوان:
الكيان الصهيوني يصعد من عدوانه في قطاع غزة

عشرات الشهداء والجرحى بقصف مستشفى كمال عدوان:
الكيان الصهيوني يصعد من عدوانه في قطاع غزة

استهل الكيان الصهيوني اليوم الـ59 من حربه على قطاع غزة بقصف مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، كما صعّد الاحتلال وتيرة استهداف المنازل المأهولة في مناطق متفرقة، بينما تجري اشتباكات عنيفة في أكثر من محور.

واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، ليلة الأحد إلى الاثنين، إثر استهداف البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ أطلق من قبل طائرة استطلاع صهيونية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن استهداف بوابة المستشفى، تسبب في سقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يتواجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.

وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف.

وكان قد وصل إلى المستشفى، بحسب المصادر، 99 شهيدا منذ أول أمس. وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الصهيونية، مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الذين اكتظت بهم أروقة مستشفى كمال عدوان. وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، وخلال الساعات الماضية شنت غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلفة مئات الشهداء والجرحى.

وارتكب الاحتلال الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.

الاحتلال الصهيوني يعتقل 60 فلسطينيا بالضفة الغربية

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس، نحو 60 فلسطينيا، ليرتفع إجمالي المعتقلين بالضفة الغربية إلى 3540 منذ 7 أكتوبر الماضي.

وذكر بيان مشترك صدر، عن “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني” أن “قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أول أمس وحتى صباح أمس من الضفة، نحو 60 مواطنا، بينهم أسرى سابقون، جرى الإفراج عن مجموعة منهم لاحقا”.

وأوضح البيان أن “عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل وبيت لحم (جنوب)”.

ووفقا للبيان، رافق حملة الاعتقالات “عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”. 

وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 3540 بينهم من جرى اعتقاله من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، بحسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق امس، استشهد فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، في عمليات اقتحام طالت قلقيلية ومدينة جنين ومخيمها.

وبوتيرة يومية ينفذ جيش الكيان الصهيوني حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.

أستاذ القانون الجنائي الدولي بالجامعة الفلسطينية، عصام عابدين:

استئناف العدوان الأعمى على غزة دليل على انهزام الجيش الصهيوني

في السياق، أكد أستاذ القانون الجنائي الدولي بالجامعة الفلسطينية عصام عابدين أن عودة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة راجع لفشله في تحقيق الأهداف التي وضعها في بداية المحرقة منذ السابع من أكتوبر المنصرم.

 ولدى استضافته أمس عبر أثير إذاعة الجزائر الدولية أبرز الأستاذ عصام عابدين سقف الأهداف التي وضعها الكيان الصهيوني وعمد إلى تحقيقها من خلال حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة وعلى رأسها القضاء على حركة حماس وتحرير الأسرى وتغيير نظام الحكم في القطاع ووضع قيادة عميلة للاحتلال.

ورغم حجم الدمار والإبادة – يضيف المتحدث – “لم يحقق الكيان والتحالف الاستعماري الداعم له أي هدف من أهدافه وفي الحروب غير المتناظرة في حالة فشل جيش في تحقيق ما خطط له فإنه يعتبر مهزوما وبالتالي هو يريد أي إنجاز ولو كان ضئيلا.”

بالمقابل أكد الأستاذ عابدين أن المقاومة الفلسطينية أثبتت امتلاكها زمام القيادة والسيطرة بدليل عشرات الصواريخ التي تسقط على تل أبيب وعسقلان وعلى جنوبي القدس وتكبيدها العدو لخسائر فادحة في وهذه إشارة واضحة بأن العدوان الصهيوني سيفشل لامحالة

ولدى تطرقه الى مخرجات ندوة الجزائر الدولية لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني أبرز أستاذ القانون الجنائي الدولي بالجامعة الفلسطينية الدكتور عصام عابدين أن إعلان الجزائر لم يفصح إلا عما يقارب 15 بالمئة مما تم الاتفاق عليه “لأن هناك بعض التفصيلات القانونية تتعلق بالبلاغات التي ستقدم للمدعي العام سرية لا نستطيع أن نصرح بها.. تفاصيل البلاغات ومضمونها وملفات قضائية هي بمثابة أسلحة قانونية لا يمكن الكشف عنها “

وفي السياق ذاته أكد الأستاذ عصام عابدين على أهمية ندوة الجزائر الدولية واعتبرها أضخم حدث قانوني حقوقي جرى منذ بداية العدوان على قطاع غزة “ليست ندوة دولية تقليدية استعراضية “وأهميتها تتعلق بدلالة التوقيت ومنهجية العمل فتوقيتها جاء بالتزامن مع استمرار العدوان لتؤكد على أن مسار المقاومة يجري في أرض الميدان ويوازيها حرب قانونية لا تقل أهمية عنه.

ف.س \ ق.و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super