أعلن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبوعبد لله غلام الله بوهران أنه يرتقب أن تنظم هيئته ندوة تتناول موضوع “الهجرة غير الشرعية” يوم 21 فبراير الجاري.وذكر غلام الله الذي نزل ضيفا على منتدى يومية “الجمهورية” الصادرة بوهران أن “المجلس الإسلامي الأعلى سيعقد يوم الأربعاء القادم ندوة حول موضوع ظاهرة الهجرة غير الشرعية “الحرقة” بحضور مختصين وإعلاميين” . وردا عن سؤال حول انتشار الظواهر السلبية قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن “أكبر وأسوء ظاهرة هي الهجرة غير الشرعية لهؤلاء الشباب حيث قمنا بدارسة الموضوع وتطرقنا إلى العوامل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية”. كما تم عقد على مستوى المجلس اجتماعا لمناقشة الظواهر السلبية وذلك بحضور المختصين في علوم الاجتماع و الاقتصاد والقانون على أن تنعقد جلسة أخرى حول الانحلال الأسري, وفق ذات المسؤول. وكان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى قد أكد في مستهل تدخله في هذا المنتدى أن “الجزائر تعيش في نعمة لكن هذا النعيم لا ينسينا النضال والتضحيات ومعاناة الشعب الجزائري إبان الاحتلال الفرنسي منها التفجيرات النووية في رقان التي جرت في 13 فبراير 1961 “. “إن التنوع الجغرافي والثقافي والبيئي وجمال الجزائر هو الذي يجعلها جوهرة افريقيا والبحر الأبيض المتوسط ويجعلها في نفس الوقت مطمع كل من يريد أن يدخل إفريقيا من باب الجزائر”, حسبما ذكره بوعبد الله غلام الله, مبرزا أن “الجزائر بلد عظيم وتزداد عظمته بفضل شعبها و شبابها و مثقفيها ورجالها ونساءها”. وبعد أن تطرق إلى تاريخ إنشاء المجلس الإسلامي الأعلى أكد أن هذه الهيئة “تعد نقطة إشعاع و منارة تهتم بالمثقفين لأنهم قوة دفع الشباب والمؤسسات الثقافية حتى تكون لدينا حركة ثقافية متقدمة”.