الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / وفقا لسجلات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية:
المساعدات الأمريكية للجزائر لم تتعد 17.8 مليون دولار سنة 2016

وفقا لسجلات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية:
المساعدات الأمريكية للجزائر لم تتعد 17.8 مليون دولار سنة 2016

كشفت أمس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سجلات المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة في دول العالم وفي مقدمتها 20 دولة عربية منها الجزائر،وذلك بعد تهديد ترامب بوقف هذه المساعدات.
أثار تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات عن الدول التي صوتت ضد قراره بشأن القدس مخاوف دول عربية، ووفقا لسجلات “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، فإن 20 دولة عربية تلقت الدعم عام .2016
وقال ترامب: “هناك دول تأخذ المال الأمريكي ثم تصوت ضد واشنطن في مجلس الأمن، سنعمل على توفير مليارات الدولارات من وقف الدعم الذي نقدمه.
ونشرت صحيفة “دويتشه فيله” الألمانية اللائحة الكاملة لما تأخذه 20 دولة منضوية تحت لواء جامعة الدول العربية من واشنطن، وفق إحصاءات عام 2016، التي قدمتها “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، المعروفة اختصارا ب USAID للـ15 سنة الماضية .
وجاءت العراق والأردن ومصر في مقدمة الدول المستفيدة من الدعم بحجم 5.28 مليارا للأولى، خصص 89 % منها للمجال العسكري،وتحصلت الثانية على 1.23 مليار، 89 بالمائة منها في المجال العسكري، و11 بالمائة المتبقية اتجهت إلى المجال التنموي بينما تحصلت الثالثة على 1.21 مليار دولار، مالت نسبيا لصالح الدعم التنموي على الدعم العسكري.
ووردت تونس في المرتبة 10 والمغرب في المرتبة 11 وجاءت الجزائر في المرتبة 13.
اذ استفادت تونس من 117.4 مليون دولار، 79 منها وجهت للدعم العسكري، والمتبقي للمجال التنموي وحصل الدعم الأمني تحديدا على 69 مليونا، والحكومة والمجتمع المدني على 10 ملايين، كما خصصت 25 مليونا لدعم قطاع الطاقة، و5.9 ملايين للنمو الاقتصادي، و3.7 ملايين للتعليم.
بينما استفادت المغرب من82 مليون دولار، 84 % منها للمجال التنموي و16 بالمئة للمجال العسكري وكان الدعم الأكبر حسب القطاعات، من نصيب التعليم بـ24 مليونا، ثم الحكومة والمجتمع المدني بـ19 مليونا، بينما كان نصيب الدعم الأمني 15 مليونا. وبلغ الدعم الموجه للنفقات الإدارية 11مليونا، و8.4 ملايين وجهت لدعم النمو الاقتصادي.
وكانت 2014 السنة التي حصل فيها المغرب على أقل دعم أمريكي، بحوالي 24 مليونا، بينما عرفت سنة 2008، أكبر قدر من الدعم الأمريكي بـ725 مليونا.
وحصلت الجزائر خلال سنة 2016 على 17.8 مليون دولار، 91 % منها خصصت للمجال التنموي.
وكان الدعم الأعلى للحاجيات الإغاثة الإنسانية بـ12 مليونا، ثم الدعم الموجه للحكومة والمجتمع المدني بـ4 ملايين دولار، بينما لم يتجاوز الدعم الأمني 1.4 مليونا
ولم تحصل الجزائر خلال السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، إذ يشكل 2016 العام الذي تلقت فيه أكبر قدر من المساعدات، فيما يعد 2005 العام الأقل، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم الأمريكي 2.5 مليونا.
وكانت الإدارة الأمريكية قد خفضت منذ أشهر حجم الدعم المالي للجزائر، ضمن توجه إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب لخفض مخصصات المساعدات الخارجية.
وحسب ميزانية المساعدات الخارجية التي اقترحتها كتابة الدولة في إطار برنامج ميزانية 2018، كان قد تقرر،قبل قرار ترامب الأخير القاضي بتوقيف المساعدات،أن تستفيد الجزائر من ميزانية
قدرها 1.8 مليون دولار ، يوجه 1.3 مليون دولار منها لتمويل برامج الحفاظ على السلم وإصلاح النظام الأمني، فيما خصص مبلغ 500 ألف دولار لتمويل برامج مكافحة أسلحة الدمار الشامل، ولتعزيز قدرات شرطة الحدود، وغالبا تستهلك هذه المبالغ في عمليات تأهيل الأعوان والفنيين الجزائريين.
وتعد الجزائر الأقل حيازة على مساعدات أمريكية مقارنة بدول أخرى في المنطقة كتونس والمغرب المقرر أن يستفيدا من برامج مساعدة هامة .
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super