أفادت النائب عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية فطة السادات في تصريح لـ “الجزائر” اليوم السبت، أن هناك تفكير لدى المعارضة البرلمانية من أجل توحيد الموقف النهائي ومقاطعة جلسة التصويت العلنية على رئيس المجلس الجديد خلفا للسعيد بوحجة، بعد إقرار حالة الشغور من طرف اللجنة القانونية التابعة لمكتب المجلس الشعبي الوطني، وبالتالي فإن مقاطعة جلسة التصويت على الرئيس القادم يوم الإثنين أو الثلاثاء القادم، خلفا للسعيد بوحجة ستكون –وفقها- تحصيل حاصل.
وأكدت فطة السادات أنها كعضو في اللجنة القانونية قاطعت يوم الخميس الفارط، جلسة إعلان شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني حتى لا تقدم تزكية لما وصفته بـ “الانقلاب” على المؤسسة التشريعية.
في سياق متصل، تطرح أحزاب معارضة أخرى كالعدالة والتنمية وحزب العمال حل الغرفة السفلى للبرلمان كإجراء استعجالي، باعتبارها فاقدة للشرعية الشعبية والقيادية.
إسلام كعبش