الإثنين , مايو 20 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مدير مكتبها للأبحاث القضائية يدعو إلى التعاون القضائي :
المغرب يحمّل الجزائر مسؤولية تعاظم التهديدات الإرهابية

مدير مكتبها للأبحاث القضائية يدعو إلى التعاون القضائي :
المغرب يحمّل الجزائر مسؤولية تعاظم التهديدات الإرهابية


تناقض دعوة المغرب المنطق، في دعوتها للتعاون الامني والاستخباراتي مع الجزائر لمكافحة الإرهاب في المنطقة ،
اد تريد تعاونا وثيقا من جهة، ومن جهة أخرى تصفها بالنقطة السوداء في المنطقة وتحملها تبعات تعاظم النشاطات الارهابية في المنطقة.
دعا عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمخابرات المغربية الداخلية “دي تي آس”،أمس على موقه هيسبريس الالكتروني المغربي، إلى بعث التعاون بين المغرب والجزائر في المجال الأمني، ووصف المتحدث شكل التعاون في هدا المجال بالمنعدم، وقال الخيام أن المنطقة معرضة للتهديدات بكثرة، لكنه انتقد الجزائر من جهة أخرى، واعتبرها حجر عثرة في وجه هذا التعاون قائلا “الجزائر لا تتعامل معنا”.
وأعطى الخيام انطباعاً بأن المنطقة يمكن أن تكون عرضة لانتشار التنظيمات الإرهابية، خاصة أنها جد نشيطة في دول الساحل، وأن التنظيمات الارهابية استغلت هشاشة بعض الدول في المنطقة، وحمل المتحدث الجزائر تبعات تعاظم النشاطات الارهابية في المنطقة.
وليست هده المرة الأولى التي يخرج فيها الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي للاعلام، ليحمل الجزائر مسؤولية عدم التعاون وارتفاع التهديدات الإرهابية في المنطقة.
فمن جهة دعا أمس إلى تعاون وثيق وحال مع الجزائر لاستباق الهجمات الارهابية وحماية المنشآت والأفراد، ومن جهة أخرى اتهم الجزائر بمد يد العون لجماعات إرهابية لتهديد امن المغرب، وشبه من قبل الجزائر بالنقطة السوداء في المنطقة، حيث قال المتحدث بالرباط مند بضعة أيام، في إطار منتدى مغربي إسباني، “هناك نقطة سوداء في مجال التعاون المغربي الدولي في هذا المجال وهي عدم وجود تعاون بين المغرب والجزائر، مما يعطي انطباعا على أن المنطقة يمكن أن تكون عرضة لانتشار التنظيمات الإرهابية، خاصة أنها جد نشيطة في دول الساحل وتستغل هشاشة بعض الدول في المنطقة، مما سيعرض المنطقة لا محالة لتهديدات إرهابية”.
لكنه عاد أمس ليناقض نفسه في تصريحه الجديد على موقع هيسبريس الالكتروني ليطلب من الجزائر تنسيقا أمنيا وتبادلا للمعلومات حول تحركات الدواعش خاصة أن التنظيم أصبح له موطئ قدم في ليبيا.
وأضاف الخيام “علينا حماية شعبينا من المخاطر الإرهابية؛ لأننا نقع في منطقة صعبة، يهمنا أمنهم كما يجب أن يهمهم أمننا، ومواطنونا أمانة في عنقنا جميعا، خاصة أن التنظيمات الإرهابية هدفها أن تصل إلى المنطقة التي نقع بها “.
وعاد من جهة أخرى ليتهم الجزائر بأن “عددا من الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها كانت لها علاقة مباشرة بانفصاليين ينشطون في شمال تندوف “،وهو اتهام صريح للجزائر،بالتواطؤ مع هذه الجماعات، التي يزعم المغرب أنها تنشط على أراضي الجزائر.
ووفقا لمصادر إسبانية بداية السنة الجارية، كانت المغرب قد فككت 40 خلية إرهابية وألقت القبض على 548 شخص، مما يشير إلى العدد الكبير للخلايا النائمة والجهاديين الموجودين على تراب الجارة الغربية.
وهو ما سيزيد في متاعب الجزائر ايضا، في مواجهة خطر جديد على حدودها الغربية، لتضاف إلى الحدود الشرقية والجنوبية الملتهبة مع مالي والنيجر وليبيا وبعض الجماعات الإرهابية الناشطة في الشعانبي بتونس م.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super