السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / اليوم يسدل الستار على الدورة البرلمانية الواحدة :
النواب يفشلون في إصدار نظامهم الداخلي

اليوم يسدل الستار على الدورة البرلمانية الواحدة :
النواب يفشلون في إصدار نظامهم الداخلي

يسدل اليوم الستار على الدورة البرلمانية للعهدة التشريعية وهي الدورة الأولى بعد التعديل الدستوري لسنة 2016 وتضاربت الآراء حول حصيلتها بين المثمن لها والواصف لها بالإيجابية من حيث الكم الهائل من مشاريع القوانين التي تمت المصادقة عليها والبالغ عددها ب 19 مشروع قانون إلى جانب الأسئلة الشفوية والكتابية وآخرون وصفها بالإيجابية والسلبية أيضا من حيث الفشل في تمرير مشروع القانون الداخلي والتي نعتوها بالنقطة السوداء فيما راح البعض للقول إن البرلمان لم يعد هناك ما يقيم عليه من باب أنه تحول لمستقبل لمشاريع من الهيئة التنفيذية فقط لا صلاحية في التشريع والرقابة.
هذا واجتمع مكتب المجلس الشعبي الوطني أمس برئاسة السعيد بوحجة وبعد المصادقة على جدول الأعمال ثمن هذا الأخير الدورة ووصفها بالإيجابية وشكر أعضاء المكتب على العمل الذي بذلوه والمتوج بحصيلة إيجابية وإنجازات محققة تمت في إطار العمل الجماعي وتظافر الجهود والتشاور في اتخاذ القرار فيما يتعلق بمسائل هامة.

النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي محمد قيجي :
دورة إيجابية وثرية
ثمن النائب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الدورة البرلمانية إلي سيسدل الستار عليها اليوم بالتأكيد أنها كانت دورة إيجابية بامتياز من حيث جملة المشاريع التي عرضت و نوقشت من طرف النواب والأهم من ذلك – على حد تعبيره – أنها جاءت بعد تعديل الدستور لسنة 2016 والانتقال من نظام الدورتين لنظام الدورة الواحدة بعشرة أشهر إلى جانب مراقبة عمل الحكومة من خلال الكم الهائل من الأسئلة الشفوية والكتابية التي طرحت ولقت إجابة من ممثلي الهيئة التنفيذية.
وقال قيجي في تصريح ل “الجزائر” أمس دورة السابعة للبرلمان كانت إيجابية من حيث حجم مشاريع القوانين والأسئلة الشفوية والأيام البرلمانية التي نظمت وجاءت الدورة تجسيدا للإصلاحات التي جاء بها التعديل الدستوري لسنة 2016 “وتابع :”ما يروج عكس ذلك من طرف المعارضة فهو مجرد انتقاد من أجل الإنتقاد فقط ولا طائل وراء ذلك لأن الدستور كفل مكانة المعارضة ونص على ترقيتها وقد يكون تأجيل النظام الداخلي المبرر الوحيد لهذا التأجيل في ترقية مكانة هذه الأخيرة والذي تم تأجيله للدورة المقبلة “. وتابع :” الأرندي اثبت وجودة خلال هذه الدورة من حيث ارتفاع عدد نوابه لمائة مقارنة بالسنة الماضية وهو نتيجة جهود تم بذلها لإبراز مكانتهم و أثبت النواب المائة حضورهم من حيث المناقشة و طرح الأسئلة”.

النائب عن الحركة الشعبية الجزائرية الشيخ بربارة:
إيجابية وسلبيتها في تأجيل مشروع القانون الداخلي
وسار النائب عن الحركة الشعبية الجزائرية الشيخ بربارة علة نهج رفيقة من أحزاب الموالاة ليصفها الدورة البرلمانية للعهدة التشريعية الثامنة بالإيجابية و الثرية و بالدورة البرلمانية الأولى بعد التعديل الدستوري التي تضمن حزمة إصلاحات سياسية ترجمت في مشاريع قوانين تم المصادقة على ما يقارب 19 مشروع قانون وثرية – حسبه- من حيث الكم الهائب من الأسئلة الشفوية التي طرحت على ممثلي الحكومة طيلة العشر أشهر .
وقال بربارة في تصريح ل ” الجزائر ” أمس :” هي الدورة الأولى بعد تعديل الدستوري لسنة 2016 غير أننا نتأسف لعدم تمرير مشروع القانون الداخلي الذي عرف مناقشات حادة و موقف موحد من جانب المعارضة و الموالاة على ضرورة إعادة النظر فيه من باب أنه مجحف في حق النائب و الساعي تقييد حريته بالحضور و اعتقد أنه ربما الأمر السلبي في هذه الدورة سيما و أنه كان من المقرر تمرير في الدورة المقبلة و تأجل للدورة التي تختتم اليوم للدورة التشريعية المقبلة ” و تابع ” لا زلنا نطمع كنواب لصلاحيات أوسع لنا و للغرفة السفلى من حيث الرقابة على العمل الحكومي و كذا ممارسة صلاحية التشريع التي تأسست من أجلها هذه المؤسسة التي هي تشريعية في الأساس “.

النائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش:
لا حصيلة إيجابية ولا هم يحزنون
انتقد النائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش حصيلة الدورة البرلمانية التي سيسدل الستار عليها اليوم من باب أنها دورة هزيلة لا تختلف عن سابقاتها من الدورات من حيث التضييق على المعارضة و على المبادرات التي تقترحها و تحويل مؤسسة البرلمان لهيئة لاستقبال القوانين من الهيئة التنفيذية للمصادقة عليها دون الأخذ بعين الاعتبار حتى جملة الإقترحات التي تقدمها عند مناقشتها و اللجوء كالعادة لتمريرها بسياسة رفع أيدي الأغلبية.
وأفاد حمدادوش في تصريح ل ” الجزائر ” المجلس الشعبي الوطني لا يزال يسير بنفس العقليات الممارسات السابقة و السياسات التضييقية و رفض المبادرات و تحويل البرلمان لمؤسسة ديكور بعيدة كل البعد عن دورها الحقيقي في التشريع والرقابة على نشاط الحكومة فالإيجابية لا تبنيها حجم و لاكم مشاريع القوانين المعروضة لأنها آتية من الهيئة التنفيذية ووظيفة البرلمان تمريرها بمضمونها دون إضافات ” و تابع:” ومن سلبيات الدورة و النقطة السوداء عدم القدرة على تمرير مشروع قانون النظام الداخلي و لا زال البرلمان و دورة في الحضيض والتعديل الدستور الأخير هي حبر على ورق لم تطبق أي مادة مما جاء فيه لصالح المعارضة “.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super