السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / الوزيرة صورية مولوجي تفتتح البرنامج الثقافي لــ “سيلا 2023، وتؤكد: “نجدد دعمنا لفلسطين وصالون الجزائر الدولي أصبح مركز إشعاع وطني ودولي”

الوزيرة صورية مولوجي تفتتح البرنامج الثقافي لــ “سيلا 2023، وتؤكد: “نجدد دعمنا لفلسطين وصالون الجزائر الدولي أصبح مركز إشعاع وطني ودولي”

أشرفت أول أمس وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي على افتتاح البرنامج الثقافي للطبعة السادسة والعشرون لصالون الجزائر الدولي للكتاب بحضور نخبة من الكتاب والأدباء والناشرين الجزائريين والعارضين إلى جانب رؤساء هيئات النشر العربية والأجنبية.
في السياق، أكدت وزيرة الثقافة والفنون في كلمتها الافتتاحية، أن هذه الطبعة التي رفعنا من خلالها كل التضامن والوفاء للشعب الفلسطيني المقاوم جراء العدوان الغاشم من الكيان الصهيوني، والذي بلغ حدا خطيرا من الإجرام الذي ضرب عرض الحائط حقوق الإنسان والانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية، مبرزة أنه ومن أرض الجزائر نجدد تضامننا ودعمنا ووقوفنا مع إخواننا في فلسطين، وهو الموقف الشامخ لقيادتنا السياسية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والموقف التاريخي الثابت للشعب الجزائري الأصيل المرافع دوما لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته، معبرة بذلك عن حالة رفيعة وأصيلة من الأخوة، هي عصية عن الوصف بين الشعبين الجزائري والفلسطيني”.
وأضافت بشأن الوقفة الخاصة مع فلسطين أنه تم تخصيص فضاء مفتوح باسم ساحة غزة، حيث تقام على مدار الحدث، العديد من الندوات والأماسي الأدبية والشعرية إلى جانب الفضاء المحاذي له المخصص للتعبير التشكيلي يبدع فيه بناتنا وأبناؤنا من طلبة الفنون التشكيلة، ناهيك عن التئام التضامن بجعل جناح  وزارة الثقافة والفنون جناحا فلسطينيا بامتياز تعبيرا عن ” دعمنا ووقوفنا مع الشعب الفلسطيني الأبي والصامد بأبطاله ومبدعيه، والذي يعلن كل يوم وفي حالة فريدة عن التحدي والصمود، و أنه أراد الحياة، ولا بد أن يستجيب القدر”.
على صعيد آخر، اعتبرت الوزيرة المشاركة القياسية للناشرين والعارضين في الطبعة السادسة والعشرون من الصالون، تأكيدا على أن هذا الموعد الثقافي الدولي أصبح مركز إشعاع حقيقي وطنيا ودوليا، مضيفة أن انعقاد هذه الطبعة والقارة السمراء هي ضيف الشرف لتعبير عن الامتداد الثقافي الإفريقي للجزائر، والمؤكد من جهة أخرى على حجم التبادل والحوار الثقافي بين الدول الإفريقية التي تتقاطع ليس في الجغرافيا والتاريخ فحسب، وإنما في التحديات الراهنة والمصير المشترك”، مشيرة في هذا السياق إلى الاحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل نيلسون مانديلا والتي ستكون بمشاركة نخبة من الكتاب الجزائريين والأفارقة”.
وتوقفت الوزيرة صورية مولوجي، عند البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات الصالون والذي يمثل واجهة ثقافية ثرية و عميقة من خلال تنشيط أربعين فعالية شملت اللقاءات والندوات والمنصات حول الآداب والثقافات مع أسماء وازنة وطنيا ودوليا، وذلك بالموازاة مع الندوات الأدبية والفكرية التي تعنى بالإبداع الجزائري على غرار:  “التجريب في الرواية”، و ” الكتابة في ظل الفضاء الرقمي” و: “التأثيث المعرفي في نصوص الأدباء الشباب”، وراهن الشعر الجزائري” ، إلى جانب تنظيم “ندوة دولية حول فكر مالك بن نبي في ذكرى وفاته الخمسين”.
وشددت على أن وزارة الثقافة والفنون قد أولت عناية خاصة لموضوع الرقمنة واهتماما بالغا من خلال جعلها التيمة الأساسية والكبرى للصالون بتخصيص فضاءات تعنى بها وبكل متعلقاتها ذات الصلة بصناعة الكتاب في الجزائر وإفريقيا”، كما نوهت بالموعد التاريخي العظيم في تاريخ بلادنا الحبيبة وهو ذكرى الفاتح من نوفمبر المجيد لاندلاع ثورتنا المباركة، وهو التاريخ الذي سيحتفى به عبر العديد من النشاطات والندوات واللقاءات التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الوطنية ولاسيما للأجيال الجديدة”.
وأوضحت بشأن انعقاد بعض الفعاليات الثقافية خارج أجنحة العرض بقولها: “أسسنا ضمن المقاربة الجديدة للفعل الثقافي  لتقاليد جديدة في فعاليات الصالون، حيث  سيكون منفتحا على فضاءات ثقافية جديدة من خلال تنظيم بعض الندوات الكبرى خارج أروقة العرض على غرار: قصر الثقافة مفدي زكرياء، المكتبة الوطنية، متحف السينما وغيرها من الفضاءات الثقافية”.
واعتبرت كل الجهود المبذولة لإنجاح الطبعة السادسة والعشرون لصالون الجزائر الدولي للكتاب إنما تسعى إلى خدمة للقارىء الجزائري، ولصناعة الكتاب، وللثقافة الوطنية على السواء، ولتقديم الصورة الأنصع لإسهام الجزائر في الثقافة الإنسانية تأكيد على أن صالون الجزائر الدولي للكتاب سيظل علامة ثقافية كبرى، وحدثا ثقافيا مهما في خارطة المشهد الثقافي الجزائري والإقليمي والدولي على حد سواء”.

وقد شهد افتتاح البرنامج الثقافي لصالون الجزائر الدولي للكتاب، تكريم نخبة من الوجوه الأدبية والأسماء المرموقة على غرار: الأديب الروائي واسيني الأعرج و الروائية مايسة باي والكاتب الروائي خلاص جيلالي ، ومن الأسماء الكبيرة التي غادرتنا الكاتب مولود عاشور وحميد ناصر خوجة والشاعر عثمان لوصيف وكذا الشاعرة سليمى رحال.
وعقدت في ختام حفل الافتتاح ندوة صحفية أجابت من خلالها الوزيرة على أسئلة الإعلاميين الخاصة بفعاليات التظاهرة. 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super