أجمعت كافة الوفود المشاركة في المؤتمر التاسع لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، من منظمات شبابية جزائرية و اسبانية و سويديين وسياسيين وطلبة مهتمين على دعمها للقضية الصحراوية عبر كافة الوسائل لايمانها بشرعيتها وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و نيل الحرية.
المنبر الوطني لصوت الشباب:
داعمون للقضية الصحرواية
أكد رئيس المنبر الوطني لصوت الشباب فركوس محمد حذيفة، في تصريح لـ”الجزائر”، خلال تواجدها بمخيم الاجئين بـ”أوسرد” لحضور فعاليات مؤتمر اتحاد شبيبة الساقية الحمراء و وادي الذهب،ان مشاركتهم في المؤتمر التاسع لاتحاد شباب الساقية الحمراء ووادي الذهب، نزولا عند الدعوة الموجهة اليهم من قبل رئيس المنظمة، وأن مشاركتهم أساسا تقوم على أساسا التضامن مع الشعب الصحراوي وقضيته باعتبارهما القلب النابض للجزائر و استمرارا لموقف الحكومة الجزائرية مع القضية وكذا إيصال صوت القضية الى مختلف المنظمات الدولية التي ينشطون معها، مشيرا الى أنهم كانت لهم مشاركات عديدة اخرى على غرار الندوة الوطنية التي عقدها المنبر الوطني لصوت الشباب في 5 جويلية الماضي للتعريف بالقضية الصحراوية و التضامن معها و مع القضية الفلسطينية في حد سواء والتي كانت تحت عنوان الندوة الوطنية لدعم واحتضان الحركات التحررية، بالإضافة الى عديد قوافل المساندة للطفولة الصحراوية على غرار التي تمت في الفاتح من جوان 2016 والذي تزامن مع جنازة الرئيس السابق.
اكاديمية الشباب الجزائري:
ما يتم تداوله عن القضية الصحراوية “شيء قليل”
من جهته اعتبر رئيس اكاديمية الشباب الجزائري بوعزيز سمير في تصريح لـ”الجزائر” خلال تواجدها بمخيمات الاجئين بـ”أوسرد”، ان المشاركة والاحتكاك عن قرب مع الشعب الصحراوي كان كفيلا بمعرفة ان ما يتم تداوله عن القضية الصحراوية ومعاناة شعبها بمخيمات اللاجئين كان قليلا عما تم معايشته خلال هذه الأيام ، معلنا على إثرها دعم منظمته للقضية الصحراوية بكافة الوسائل الممكنة سواء دبلوماسية من خلال تنظيم ندوات تضامنية مع الشعب الصحراوي مستقبلا وكذا المشاركة في المؤتمرات الدولية المختلفة للترويج للقضية الصحراوية سواء في الدول المعترفة أو الدول الرافضة لذلك بالإضافة الى العمل بجد لتدويل القضية من خلال مراسلة المنظمات والأكاديميات الأجنبية وهيئة الأمم المتحدة من خلال مجلسي الامن باعتبارهما ممثلان للشرعية الدولية بالنسبة لدول العالم بالإضافة الى جامعة الدول العربية التي تمثل شرعية قانونية، من أجل الزامها على اتخاذ قرارات جريئة في ما يخص المستعمر المغربي الناهب لخيرات الشعب الصحراوي.
و أضاف بأن مساندتهم للقضية الصحراوية لم اكن الأولى، سيما و أنهم قاموا بالمشاركة في المؤتمر الاجتماعي العالمي بتونس ، مشيرا الى انهم قاموا بالمناضلة رفقة الشعب الصحراوي ضد عنوان الندوة التي نظمها المغربة آنذاك تحت عنوان “الإرهاب القادم من الجنوب الجزائري” والذي كان يُقصد به الصحراويين ، بتنظيم وقفة تنديدية ضد تصنيفهم في قائمة الإرهاب، موضحا بأن مواقف الاكاديمية و كافة الشعب الجزائري مستمدة من مواقف الحكومة الصحراوية اتجاه القضايا التحررية بالعالم.
هذا واجمع مختلف الشباب الأجنبي من اسبانيا والسويد على مساندة القضية الصحراوية و العمل على إيصال صورتها الحقيقية المغيبة على مستوى بلدانهم، و تكوين رأي داعم للقضية ولشعبها.
موفدة “الجزائر” وفاء مرشدي