الإثنين , مايو 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / نددت بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل:
“جمعة غضب” في الجزائر

نددت بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل:
“جمعة غضب” في الجزائر

أثار القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، بنقل سفارة أمريكا إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني موجة غضب عارمة في كل ربوع العالم، حيث عبرت بعض الدول عن قلقها وتنديدها لهذه الخطوة، محذرة أمريكا من تبعات ما سيحدث بعد هذا القرار.
وفي هذا الصدد انهمرت ردود الفعل الرسمية والسياسية الجزائرية المستنكرة والمعارضة لقرار ترامب، وشهدت بعض مساجد الجزائر أمس، “جمعة غضب”، حيث كان موضوع الخطبة نصرة القضية الفلسطينية، أين ذكروا بالأهمية التاريخية والدينية لمدينة القدس، ونوهوا بضرورة الدفاع عن القدس بالمال والنفس، على اعتبار أنها أولى القبلتين وثالث الحرمين.
كما دعا الأئمة والمصليين بالخلاص للأمة العربية من وهنها وتراجعها في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية.
ونظمت بعد صلاة الجمعة، معظم الأحزاب السياسية وقفة أمام مقراتها الوطنية، لنصرة القدس عاصمة فلسطين، مع تنظيم وقفات ومسيرات شعبية في مختلف الولايات.

وزارة الخارجية:
أمريكا تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي
نددت وزارة الخارجية الاعلان الأمريكي بشأن القدس، معتبرة اياه انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان لها “لقد اطلعت الجزائر بانشغال كبير على قرار الإدارة الأمريكية المتضمن الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل”.
وأضافت أنها تندد بشدة بهذا القرار الخطير باعتباره انتهاكاً صارخاً للوائح مجلس الأمن ذات الصلة والشرعية الدولية وباعتباره يقوض إمكانية بعث مسار السلام المتوقف منذ مدة طويلة.

البرلمان بغرفتيه غاضب
استنكر البرلمان الجزائري بغرفتيه بـ”شدة” قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، محذرا من تداعياته الخطيرة على مسار التسوية السلمية للنزاع في إطار الشرعية الدولية.
وجاء في بيان البرلمان أنه في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي إلى خطوات تدفع بمسار السلام عبر تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وبالرغم من التعقيدات التي تطبع الطريق نحو إقرار نصوص ومواثيق الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، في هذا الوقت الحساس والبالغ الصعوبة والخطورة, نتفاجأ بخطوة غير محسوبة العواقب، وقرار متسرع لا يتوافق مع مسار حل النزاع وفق المبادئ المنصوص عليها في مواثيق الأمم المتحدة.
وأضاف أنه “أمام هذا الانزلاق الخطير، فإننا ندعو برلمانيي العالم، وفي مقدمتهم ممثلو الشعب الأمريكي في الكونغرس، ومحبو السلام في كافة أرجاء المعمورة، وخاصة الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة التصدي لقرار الإدارة الأمريكية المجحف ذي العواقب الوخيمة على الوضع في المنطقة”.
وجدد البرلمان بالمناسبة “وقوفه الدائم والثابت, في هذه اللحظات الصعبة، إلى جانب الشعب الفلسطيني وتجنده المستمر من أجل أن يستعيد حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

ولد عباس:
خطوة ترامب “إهانة” للأفلان
حذر حزب جبهة التحرير الوطني من مخاطر وتداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإلى التراجع عن محاولات تحقيق أية نوايا في هذا الاتجاه، نظرا لعدم شرعيتها ولمخاطرها على المنطقة وعلى العملية السياسية، وعلى مجمل عملية السلام. واعتبر ولد عباس أن خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “إهانة لحزب جبهة التحرير الوطني”، مضيفا ان “الأفلان مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

غول:
“قرار أمريكا استفزاز وابتزاز للتاريخ والدين والإنسانية”
اعتبر تجمع أمل الجزائر، قرار أمريكا، استفزازا وابتزازا للتاريخ والعقل والفطرة والدين والإنسانية، مشيرا، أنّه انتهاكا صارخا للّوائح الأممية وللشرعية الدولية.
ودعا تجمع امل الجزائر في بيان له، يحمل توقيع رئيسه عمار غول، كل مكونات الشعب الجزائري، إلى التجند والتعبير عن رفض هذا القرار، وكذا السلطات العليا للبلاد، إلى المساهمة في تفعيل الموقف العربي والإسلامي حول هذا القرار، مناشدا كل الأطراف في فلسطين، إلى تحقيق الوحدة وتعميق المصالحة الوطنية، التي تعد أقوى موقف وأكبر جواب للمراهنيين على انقسام الفلسطينين.

بن فليس:
“قرار مثقل بالمضاعفات والآثار الخطيرة”
عبّر حزب طلائع الحريات، عن استيائه وانشغاله البالغين، إزاء القرار المتخذ من طرف الإدارة الأمريكية والمتعلق بالاعتراف بالقدس الشريف كعاصمة للكيان الصهيوني، معتبرا إيّاه قرارا مثقلا بالمضاعفات والآثار الخطيرة.
وأكّد الحزب، أنّ القرار خرق واضح للقانون الدولي وللوائح الأمم المتحدة، التي تعتبر إسرائيل قوة احتلال ليس من حقها تغيير طابع ووضعية الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، بما في ذلك وضعية القدس الشرقية التي لم تعترف المجموعة الدولية إطلاقا بإلحاقها بإسرائيل.

كتلتا حمس والاتحاد تطالبان بالتراجع عن قرار “ترامب”
راسلت الكتلة البرلمانية، للإتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء، وكتلة حركة مجتمع السلم، سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، بالجزائر، داعية فيها الإدارة الأمريكية، إلى التراجع عن قرار رئيسها بخصوص القدس الشريف، لما له من تداعيات خطيرة.
وجاء في مذكّرة الإحتجاج، دعوة للإلتزام بالقرارات الدولية، والحياد في هذا الصراع، والإعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وحقه الطبيعي في الدفاع عن نفسه، بمقاومته المشروعة. وقد نظم نوّاب في المجلس الشعبي الوطني عن حركة مجتمع السلم، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالجزائر العاصمة، احتجاجا على قرار اعتبار القدس عاصمة لاحتلال الإسرائيلي. ورفع المحتجّون لافتات تعبّر عن تمسكهم بالقدس الشريف كعاصمة لدولة فلسطين، قبل أن يتم منعهم من قبل الجهات الامنية من الاقتراب من السفارة الأمريكية.

غويني:
“موقف ترامب عدواني ضد كل العرب والمسلمين والمسيحيين”
اعتبرت حركة الإصلاح الوطني، قرار ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس الشريف، عدواني ضد كل العرب والمسلمين والمسيحيين.
وقالت ان “ترامب” يحاول عبثا تغيير التاريخ بأثر رجعي و يريد تبديل الجغرافيا بمواقف سياسية إستعدائية ، تُبيِّن إنحيازه الكامل لكيان الإحتلال الغاشم ،الذي فضحت ضَعفه ضربات المقاومة و انتفاضة “السكاكين” و أَرْدَتهُ الوحدة بين الفلسطينيين أرضاً.
كما ثمنت الحركة موقف الدبلوماسية الجزائرية الأوّلي المندد “بإعلان ترامب “، لتدعوها مجددا إلى التّحرك الدبلوماسي و السياسي أكثر على كل المستويات لتطويق هذا القرار الجائر وإفراغه من أي محتوى أو إسقاط قد يترتب عليه على أرض الواقع .

حنون:
“قرار ترامب استفزازي”
وقد وصفت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، امس الجمعة قرار ترامب، بـ”الاستفزازي”.
وقالت حنون لدى افتتاحها للندوة العالمية المفتوحة التاسعة للوفاق الدولي للعمال والشعوب ضد الحرب والاستغلال بأن قرار ترامب “هجوم على الشعب الفلسطيني”، مضيفة أنه بالرغم من ذلك، فإن الإدارة الأمريكية قدمت، بهذا القرار، “خدمة كبيرة” كونها سمحت بتوحيد الفصائل الفلسطينية.
كما ثمنت حنون “الموقف المتماسك للجزائر تجاه القضية الفلسطينية مقارنة بالدول الأخرى”، مؤكدة أهمية أن “ينسجم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي”.

جمعية العلماء المسلمين:
“إعلان القدس عاصمة لإسرائيل نكسة ثانية للمسلمين”
على جانب آخر اعتبرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن إعلان واشنطن القدس عاصمة لإسرائيل نكسة ثانية للمسلمين، وأنه يتعين على الأمة الإسلامية التي داس الرئيس الأمريكي عليها، ألا تكتفي بالتنديد فقط، أمام هذا الاعتداء الفظيع والإهانة الكبيرة.
وأضاف بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن رحاب القدس من رحاب مكة والمدينة، وإذ أن قضية القدس قضية عقيدة، وأمام النكسة الثانية للمسلمين بإعلان الرئيس ترامب نقل سفارة بلاده من عاصمة الكيان المزعوم تل أبيب الى القدس الشريف، وإقراره بيهودية كيان بني صهيون، بعد نكسة ضياع جزء منها سنة1967، فإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تعتبر القدس قضية عقيدة لدى المسلمين، وأنها تبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، وأنها لن تكون أبدا عاصمة للكيان الغاصب.
ووعدت الجمعية بالإعلان عن الخطوات التي ستقوم بها للرد على هذا العدوان، وذلك بالتنسيق مع كل المخلصين لنصرة للمسجد الأقصى المبارك، مشددة على أنه لم يعد ينفع التنديد وحده أمام هذا الاعتداء الفظيع والإهانة لأمة المليار ونصف المليار مسلم التي داس عليها الرئيس الأمريكي.

الاتحاد العام الطلابي الحر:
“قرار طائش لرئيس متهور”
وصف الاتحاد العام الطلابي الحر خطوة ترامب بالطائشة، مشيرة انه فجر لغما جديدا في طاولة المفاوضات، نسف كل جهود التسوية المزعومة لعملية السلام المنهك.
وقالت ان نقل أمريكا سفارتها إلى القدس التي تعلنها عاصمة للكيان الصهيوني، ستسقط كل حق تاريخي أو قانوني أملته تراكمات الاتفاق الثنائي برعاية الولايات المتحدة، ودعم الأمم المتحدة في بنودها حل المفاوضات للقضايا العالقة التي تظل القدس على رأسها.
وطالب الاتحاد من النظام العربي القيام بواجبه الأخلاقي والسياسي مع القدس، داعين إلى التحرك العاجل من خلال جامعة الدول العربية و إلزام الدول العربية للرد الفوري على هذا القرار المشؤوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super