تحتفي دول العالم اليوم العالمي للتراث السمعي البصري لعام 2019 الأحد 27 أكتوبر المقبل، حسب الموقع الرسميالالكتروني لمنظمة “اليونسكو”.
وحسب ذات الموقع، يقّدم اليوم العالمي للتراث السمعي البصري الفرصة لإحياء ذكرى اعتماد المؤتمر العام في دورته الحادية والعشرين في عام 1980 التوصية بشأن حماية الصور المتحركة وصونها. إذ يوفّر اليوم العالمي الفرصة لرفع مستوى الوعي العام بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة والإقرار بأهمية الوثائق السمعية البصرية.
وسوف يكون موضوع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري هذا العام هو “استحضار الماضي بالصوت والصورة”.
وتحمل محفوظات التراث السمعي والبصري في طياتها حكايات عن أشكال حياة الأشخاص وثقافاتهم في جميع أنحاء العالم. إذ تمثّل تراثاً ثميناً يؤكد ذاكرتنا الجماعية، وكذلك ومصدراً قيماً للمعارف باعتبار أن هذه المحفوظات تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي في مجتمعاتنا. وتساعدنا محفوظات التراث السمعي والبصري على النضوج وفهم العالم الذي نتشاركه جميعاً. وبالتالي فإنّ الحفاظ على هذا التراث وضمان أن يبقى في متناول الجمهور والأجيال القادمة هدف هام لجميع المؤسسات المعنية بالذاكرة بالإضافة إلى عامة الجمهور.
ويهدف اليوم العالمي للتراث السمعي البصري إلى إحياء ذكرى اعتماد المؤتمر العام في دورته الحادية والعشرين، في العام 1980، التوصية بشأن حماية الصور المتحركة وصونها. إذ يقدم اليوم العالمي الفرصة لرفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة والإقرار بأهمية الوثائق والمواد السمعية البصرية.
ومن هذا المنطلق فإن اليوم العالمي يمنح الدول الأعضاء لدى اليونسكو الفرصة لتقييم أدائهم فيما يتعلق بتنفيذ توصية عام 2015 الخاصة بصون التراث الوثائقي، بما في ذلك التراث الرقمي، وإتاحة الانتفاع به.
وتجدر الإشارة إلى أنّ اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري يتماشى مع المهام الدستورية لليونسكو فيما يتعلق بتعزيز “حرية تداول الأفكار من خلال الكلمة والصورة” باعتبارها تمثل تراثنا وذاكرتنا المشتركان. ومن هذا المنطلق، فإن اليوم العالمي يسلط الضوء على دور التراث في بناء حصون السلام في عقول البشر.
صبرينة ك