تهاوت صادرات الجزائر من الغاز، سيما عبر الأنابيب المخصصة لنقل هذه المادة الى الضفة الأخرى، بشكل كبير، في فيفري المنصرم، وبنسبة 40 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2017، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”، حيث أشارت إلى أنّ انتاج حقول الغاز الجزائرية تقلّص خلال هذا الفترة.
ويعتبر تراجع حقول الغاز الوطنية ضربة إضافية ستتحملها الخزينة العمومية غير تلك المتعلقة بتراجع أسعار المحروقات في السوق الدولية، على اعتبار أنها تعاني في تعافيها على الرغم من جميع المساعي الرامية إلى العمل على انعاشها عبر تخفيض الدول المنتجة من منظمة اوبك ومن خارجها حجم ومستويات الانتاج.