يترأس وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ومفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، الاجتماع السنوي الرابع رفيع المستوى لحوار الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، والذي سيعقد يوم 10 أكتوبر المقبل، بمقر وزارة الطاقة والمناجم. كما سيشرع في افتتاح منتدى الأعمال الثاني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول الطاقة المقرر عقده في 11 و12 أكتوبر.
يأتي هذا الاجتماع الرابع حسب ما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم أمس، في إطار آليات الحوار التي أسرتها الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، وكافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمتمثلة في تنمية الاستثمارات في استكشاف وإنتاج المحروقات، الآفاق لتنمية صناعة الغاز وتطوير الهيدروجين والكهرباء والتعاون في مجال الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية في الجزائر.
كما سيمكن من مراجعة التقدم المحرز في مجال التعاون في مجال الطاقة وآفاقها، منذ إطلاق الشراكة الإستراتيجية الناتجة عن الاجتماع الأخير الذي عقد في الجزائر العاصمة في 20 نوفمبر 2018.
يهدف منتدى الأعمال الثاني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول الطاقة إلى تشجيع الاستثمارات والشراكات الصناعية بين الشركات الجزائرية والأوروبية في قطاع الطاقة والدخول في شراكات متبادلة المنفعة في ضوء الوضع الحالي للطاقة.
وسيشهد هذا المنتدى مشاركة ممثلين عن سفارات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الجزائر والوزارات والمؤسسات الوطنية وكذلك الجمعيات الصناعية ومنظمات أرباب العمل.
ويشتمل البرنامج عرض خبرات رفيعة المستوى حول الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة والمتجددة والكفاءة الطاقوية والهيدروجين كما تم التخطيط لعقد اجتماعات ومعرض بين الشركات من أجل مناقشة الشراكة وفرص الاستثمار بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
وللتذكير، انعقد منتدى الأعمال الأول بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في ماي 2016، بالجزائر العاصمة وشهد مشاركة قوية من المصنعين الجزائريين والشركات من الاتحاد الأوروبي.
زينب. ب