هاجم الفنان باديس فضلاء الملحق الثقافي للسفارة الجزائرية بفرنسا، بسبب اللامبالاة التي تمارسها اتجاه كل الفنانين والمثقفين والنشاطات المنظمة.
وعلى حسابه الشخصي عبر “الفيس بوك” كتب باديس فضلاء قائلا، بأن المركز الثقافي الجزائري بباريس استضاف فرقة مسرحية قادمة من بجاية، في ظل غياب تام لموظفي القنصلية و السفارة الجزائرية، مضيفا بأن هذه العروض الموجهة إلى الجالية قد تساهم و لاشك في إرساء القواعد الأساسية للتعارف و التبادل، وهو ما يثري علاقة الشباب الجزائري بوطنهم و ثقافتهم الأصلية، لا سيما في عصر الرقمنة و التواصل السريع بمختلف الفضاءات.
وتساءل باديس فضلاء عن سر غياب ممثلو الجالية الجزائرية، وعن معنى استقبال فرقة كهذه من غير أن نوفّر لها أدنى شيء من كرم الضيافة، فأين هو دعم الثقافة الجزائرية من هؤلاء الذين يتربّعون على عرش سفارتنا؟…
وأضاف ذات الفنان، بأن ما يفعله الملحق الثقافي بهذه السفارة الذي لم نر له أثرا بالمركز الثقافي منذ أكثر من عشرين سنة، وكذا استقبالنا لمختلف الفرق الجزائرية و القادمة من الوطن الأم بهذه الطريقة يسيء إلينا و لا ينفع شبابنا الذي ما يزال يعتبر الجزائر بلد العطلة الصيفية فقط، فطوبى –يقول- لمن ألقى السمع وهو شهيد. و رغم غياب الإشهار الضروري، و لا مبالاة المكلفين بهذا المجال الحيوي، شكر الفنان الممثلان على المجهود الملحوظ، و تمنى لهما كل النجاح في مهمتهما الحضارية.
صبرينة كركوبة