جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لمح الفنان كمال بوعكاز، إلى إمكانية اعتزاله المجال الفني بعد شهر رمضان المبارك، وذلك أثناء حلوله ضيفا على إحدى البرامج التلفزيونية، حيث أبرز أن هذه الفكرة تدور في ذهنه مؤخرا وبنسبة كبيرة سيعتزل بشكل نهائي.
وقال بوعكاز أن خرجته الإعلامية هذه، ربما ستكون آخر مرور له عبر شاشات التلفزيون وأن العمل الذي ينجزه حاليا مع التلفزيون الجزاري سيكون آخر عمل له، وقد برر بوعكاز ذلك إلى أن آفاق الفن في الجزائر كانت ومازالت ضبابية وغير واضحة المعالم، خاصة في ظل انعدام قانون الفنان الذي يضبط القطاع.
وشارك الفنان خلال شهر رمضان العام الفارط في سلسلة “لاكازا ديال كمال“ من إنتاج شركة الفنك للإنتاج الفني، إخراج رفيق عنيق، وتعود فكرة وسيناريو وحوار للمبدع محمد شرشال، ليغيب هذا العام، حيث لم يظهر في أعمال رمضانية.
في سياق آخر، قدم كمال بوعكاز، في سهرة رمضانية احتضنتها دار عبد اللطيف، ونظمتها الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي “لارك”، ومان شو “الناعورة“، من تأليف صلاح الدين خليفي، والتي تجسد أحداثه 24 شخصية على الخشبة، وتم إعادة كتابته لكي يتلاءم مع نوع الـ “وان مان شو” الفني، يتناول العديد من القضايا التي يعيشها المجتمع الجزائري والممارسات البيروقراطية اليومية من خلال قصة فلاح ترميه الأقدار بين براثن البيروقراطية القاتلة بالإدارة بعد مواجهته مشكلا بسيطا، تمثل في تعطل مضخة المياه الخاصة به، ما اضطره للتوجه إلى مؤسسة وطنية للحصول على مضخة بديلة. اليوم الذي قصد فيه بطلنا الشركة لم يكن ككل الأيام، إذ صادف انتخاب ممثلي نقابة العمال، ما أدخله في دوامة البحث والجدال والضغط… تقذفه المواقف بين متاهة المكاتب وفقدانه أعصابه، ليجد نفسه أمام القاضي للحكم عليه في قضية صفعه المدير العام للمؤسسة الوطنية.
يذكر أن كمال بوعكاز ممثل جزائري فكاهي مثل في العديد من المسلسلات المشهورة مثل “عمارة الحاج لخضر“ وهو صاحب المقولة الشهيرة “مرتك ماشي راجل”، مثل كذلك في “حال وأحوال“ وضيف شرف في “نسيبتي العزيزة والعديد من المسلسلات الأخرى…
صبرينة ك