الخميس , مايو 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أعلن رسميا ترشحه للرئاسيات ويؤكد::
بن قرينة: “أنا من سيكون رئيس الجمهورية القادم”

أعلن رسميا ترشحه للرئاسيات ويؤكد::
بن قرينة: “أنا من سيكون رئيس الجمهورية القادم”

أعلن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل، وقال أن رئيس الجمهورية المقبل سيكون شخصه، ودعا المواطنين إلى المشاركة بقوة لإنجاح الرئاسيات .
وقال بن قرينة في تصريح للحافة على هامش حفل إعلان ترشحه الرسمي للرئاسيات، إنه ترشح لمنصب رئيس الجمهورية نظرا للدعم الذي تلقاه من قبل المواطنين والطبقة السياسية، وأكد أنه “سيفوز بالرئاسيات وأن رئيس الجزائر المقبل سيكون اسمه عبد القادر بن قرينة”.
وخلال خطاب الترشح، قال المسؤول الحزبي والمترشح للرئاسيات، أنه ترشح لاستكمال مع الشعب ما بدأه في حراكه، ولإحداث القطيعة مع الاستبداد والفساد، وإعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة وإضافة قيمة جديدة للتنمية التي تضمن الحياة الكريمة للمواطن.
ويرى بن قرينة أن الجزائر على أبواب مرحلة جديدة في تاريخها بعد أن حرر الشعب كل القوى والمكونات الوطنية وفتح أمامها فرص القيام بأدوارها وتحمل مسؤولياتها، وهذا ما يدفع الحزب- يقول بن قرينة- إلى تحمل مسؤوليته من أجل تجسيد التغيير الحقيقي وقيادة مسار شامل في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكد بن قرينة أنه وحزبه سيخوضان مع الشعب معركة” حقيقية” لتكريس الديمقراطية وبناء دولة الحق والعدل، رغم التحديات التي نواجهها والتي يتقدمهم تحدي الوقوف ضد عودة العصابة، وتحدي استقلال القضاء وحرية الإعلام”.
و قال بن قرينة أن الشعب أظهر صورة حضارية لا تقارن إلا مع صور الشعوب التواقة للحرية والكرامة، مضيفا في هذا السياق :” أبعاد ثورة الجزائريين لن تنسى أبدا من ذاكرة الشعوب الطواقة للكرامة الراغبة في التغيير الشامل القادر على خلق جزائر جديدة”.
ونوه المتحدث نفسه بدور الجيش الوطني الشعبي في التعامل مع مطالب الشعب الجزائري، موضحا في هذا السياق :” هبة الشعب الجزائري التاريخي أكدت العلاقة الكبيرة بين الشعب وجيشه الذي وقف بجانبه”.
وفي سياق أخر شدد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر بأن طموح الشعب في التغيير قد تحقق، مضيفا :” لهذا حق للجزائر أن تعتز أنها وجدت شعبا واعيا وجيشا عمل وفق الأطر الدستورية لحل الأزمة التي ولجت فيها الجزائر”.
وأكد المتحدث أن مشروعه “القومي” يرتكز على 3 أركان، وهي: “عقد سياسي وديمقراطي بيني والشعب، عقد اقتصادي اجتماعي، عقد خاص بالتعاون الدولي”، كما وعد بقطع الطريق أمام عودة “العصابة” وفسادها، من خلال تحسين أداء الإدارة العمومية، وترقية التولي في المناصب للعمال والإطارات التي يكون ولاءها للوطن لا الأشخاص على حد تعبيره.
وأكد بن قرينة توفر الإرادة السياسية لإنجاح الانتخابات الرئاسية وإجرائها في كنف الاستقرار والمشاركة الشعبية الواسعة والتنافس النظيف و ضمان كل شروط الشفافية و النزاهة، وحياد مؤسسات الدولة، وأداء السلطة الوطنية للانتخابات لمهامها الكاملة و الإشراف و الرقابة، و قال أن هذه كلها عوامل كفيلة بخلق بيئة سياسية ستقوم عليها تجربة ديمقراطية جديرة بقيادة البلاد نحو الاستقرار السياسي و الاجتماعي.
و قال أن لديه ثقة كبيرة بوعي الشعب و جهود أبنائه “الخيرين” من سلطة ومعارضة وبمرافقات الجيش .
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super