الأحد , مايو 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن بعض الأحزاب تحتكر خطاب الشرعية الثورية:
بن يونس: “لا أحد يزايد علينا بالوطنية.. كلنا جزائريون ووطنيون”

قال إن بعض الأحزاب تحتكر خطاب الشرعية الثورية:
بن يونس: “لا أحد يزايد علينا بالوطنية.. كلنا جزائريون ووطنيون”

دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بعض الأحزاب السياسية للكف عن المتاجرة بالثوابت الوطنية والشرعية الثورية و إحتكار هذه الورقة لإستقطاب الناخبين مشيرا إلى أنه حان الوقت للدخول في الشرعية الديمقراطية والخروج من الشرعية الثورية .
وقال بن يونس خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بولاية خنشلة إنه وفي كل إستحقاق إنتخابي تخرج بعض الأحزاب السياسية لتنتهج خطاب إحتكار الوطنية وثورة أول نوفمبر في الوقت أن الوطن للجميع وذكر:”كلنا جزائريون وطنيون ومسلمون”
وأعرب بن يونس عن إستغرابه من الحديث عن الحركى وأبناء الحركى سنة 2017” قائلا إن الأحزاب التي تدعي الوطنية هي التي تضم في صفوفها الحركى وأبنائهم.”
ورد بن يونس على المتهمين للحزب بترشيح أناس مضليين غير أكفاء و أصحاب شكارة وقال :” من يقول هذا يريد التشويش على الحزب نتكلم على الانتخابات المحلية فنحن متواجدون في اكثر من 800 قائمة في 42 ولاية واختيار المترشحين كان سهلا لأن رئيس الحزب لم يتدخل في أي قائمة كل القوائم كان محلية و لا يوجد مشاكل في الحزب نحن فضلنا من لهم شعبية كبيرة ومصداقية والنزهاء ” و تابع :” قدمنا مترشحين نظيفين ومن غير المقبول وصف رجال الأعمال الجزائريين بالسراقين لدينا رجال أعمال وتجار في الحركة الشعبية الجزائرية نزهاء يساهمون في التنمية الاقتصادية.”
هل يعقل ان بلاد بهده الشاسعة فها مشكل عقار ووجه بن يونس إنتقادات لاذعة للمعارضة و التي اتهمها بالسعي لخلق الفوضى و الرغبة في إستيراد تجارب الدول التي مستها رياح التغيير بمسمى “الربيع العربي” غير أن الأمور تحولت لفوضى و خراب لا ديمقراطية و لا تنمية- على حد تعبيره- مشيرا في السياق ذاته أن الشعب الجزائري ذاق بالأمس القريب تبعات التغييرعبر الشارع ودوامة العنف التي دخلتها البلاد لعشرية كاملة و قال :” الشعب واع اليوم و لن ينساق وراء دعاة الفوضى لأنه يدرك أهمية الأمن و الإستقرار” و اعرب ذات المتحدث عن إستغرابه من الضجة التي صنعها إجتماع أحزاب الموالاة مع الوزير الأول و التي أضحت مادة دسمة للمعارضة و التي وصلت حتى القول ” أن مؤسسات الدولة تستغل لأغراض حزبية و ما تلاها من سياسة إقصاء و ذكر :””منذ 2014 اجتمعت أحزاب المعارضة عدة مرات في مزافران و لم يدعنا احد و حتى لو تم دعوتنا لن نذهب لأنهم لا يوافقون خطنا السياسي و لا يمكن الجلوس مع من يطالب بتطبيق المادة 102 التي تعتبر انقلاب على الرئيس بالإضافة إلى المطالبة بانتفاضة شعبية سلمية رغم أنه لا توجد أي تجربة لأي دولة أثبتت أنه يمكن عمل انتفاضة سلمية” و تابع :” الوزير الأول قال في عديد خرجاته إن أبواب الوزارة الأولى مفتوح للجميع”. .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super