هاجم رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس الأحزاب المقاطعة لتشريعيات الرابع ماي المقبل تحت ذريعة “التزوير ” و القول إن الأمور محسومة سلفا والكوطات تم توزيعها بالتأكيد على أن الإنتخابات تعد الوسيلة الديمقراطية و البوابة للتغيير وغير ذلك هو فوضى .وأبرز بن يونس خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية وهران أمس أن الجزائر ذاقت ويلات الشارع وما انجر عن ذلك من عشرية سوداء لا تزال راسخة في أذهان الجميع لتصل الجزائر لبر الأمان و تنعم بطعم الأمن والإستقرار الذي وجب الحفاظ عليهما مهما كانت الظروف و جملة المكتسبات التي انجرت عنها وقال : “هناك من يدعو للمقاطعة تحت وحجتهم في ذلك أنها مزورة و نتائجها وزعت سلفا فإذا كانت هذه الأحزاب لا تؤمن بأن الإنتخابات هي الوسيلة الوحيدة للتغيير فما هو الحل دون ذلك ؟ ويبقى لنا الخروج للشارع ولدينا التجربة بما أتى الشارع في السابق فهو يؤدي للفوضى وليس الديمقراطية”.
وأشار بن يونس إلى أن الحملة الإنتخابية في منعطفها الأخير وأن على الشعب أن يقول كلمته الأخيرة يوم الرابع ماي سواء كان بالتأييد أو المعارضة غير أنه أكد أن المقاطعة مشكل كبير لأن شرعية و نزاهة نواب البرلمان المقبل وكذا الحكومة التي ستنبثق عنها مرهونة بنسبة المشاركة.
وقال بن يونس أن الأمبيا خطابه صريح لن يعد الشعب بالأحلام الوردية لأن ما تمر به البلاد من أزمة إقتصادية والمضي لإصلاحات للخروج من التبعية الريعية بن يكون بالأمر السهل كون الأمر يحتاج لصبر و بناء مجتمع عمل .
زينب بن عزوز