جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أبلغ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، رغبته في تعميق علاقات التعاون المشترك بين البلدين.
جاء ذلك في رسالة شفهية نقلها الوزير الأول، أحمد أويحيى، أول أمس، إلى الرئيس التركي خلال حفل تنصيب الأخير، الذي عقد في وقت سابق من يوم أمس الإثنين، في العاصمة أنقرة، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأفادت الوكالة، بأن الوزير الأول أحمد أويحيى نقل إلى أردوغان تهنئة بوتفليقة له بمناسبة مراسم تنصيبه، وأبلغه إرادة الأخير في توطيد وتعميق العلاقات القوية التي تربط الجزائر وأنقرة.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد عين الوزير الأول أحمد أويحيى، لتمثيله في حفل تنصيب الرئيس التركي الذي أجري ليلة أول أمس في أنقرة، بحسب ذات المصدر.
ومنذ ماي 2006، ترتبط الجزائر وتركيا بمعاهدة صداقة وتعاون ساهمت في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، ورفع نسبة الاستثمارات التركية في الجزائر.
وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، بحجم مبادلات تجارية يتراوح ما بين 3.5 إلى 5 مليارات دولار سنويا، كما أن حجم الاستثمارات التركية في الجزائر تجاوز عتبة الـ3 مليارات دولار، بحسب بيانات رسمية.
أحمد أويحيى يتباحث مع عدة رؤساء حكومات في تركيا
أجرى الوزير الأول أحمد أويحيى، مساء يوم الاثنين، بأنقرة عاصمة تركيا، محادثات مع مسؤولي عدة دول، على هامش مشاركته في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس التركي طيب رجب أردوغان.
وتحادث أحمد أويحيى مع نظيره الروسي دمتري ميدفيداف حيث تطرق الطرفان خلال اللقاء، إلى سبل تطبيق القرارات التي تم اتخاذها خلال انعقاد اللجنة الثنائية المشتركة في نهاية السنة المنصرمة.
كما تحادث الوزير الأول، خلال ذات المناسبة، مع الوزير الأول لدولة النيجر بريجي رافيني، حيث استعرض المسؤولان علاقات التعاون ” الممتازة ” التي تجمع بين البلدين. وكان للسيد أويحيى لقاءات مقتضبة مع رؤساء دول كل من التشاد إدريس ديبي، الغابون علي بونغو أونديمبا والجيبوتي إسماعيل عمر غلاح، إلى جانب الوزير الأول الفلسطيني رامي الحمد الله.
وقد حضر أويحيى رفقة قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركين في الحفل ممثلين عن 28 دولة, مراسم أداء اليمين الدستورية بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية التي عاشت “يوما تاريخيا” انتقلت فيه تركيا رسميا إلى النظام الرئاسي
وانطلقت المراسم وسط إجراءات أمنية مشددة وبحراسة 10 آلاف رجل أمن، من مبنى البرلمان التركي الذي شهد تأدية السيد أردوغان لليمين الدستورية، وكان في استقباله عدد من المواطنين الأتراك استقبلوه بالهتافات والورود ورفع العلم التركي.
وبعد وقوفه أمام منصة البرلمان، بدأ الرئيس الجديد مهامه بصفة رسمية وألقى أول خطاب له بالمجمع الرئاسي أين كان في انتظاره الوفود الرسمية المشاركة بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين الأتراك. وتعهد السيد أردوغان في كلمته, بـ ” إعلاء شأن الجمهورية التركية ” والحرص على تقدمها في كافة المجالات لاسيما ” الديمقراطية الحريات والاقتصاد والاستثمارات” وذلك عبر “مفهوم إدارة جديدة “.
وبعدها، شارك أويحيى رفقة قادة الوفود المشاركة في مأدبة عشاء أقامها الرئيس التركي على شرفهم. وكان الوزير الأول قد حل في وقت سابق من نهار اليوم بأنقرة وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار أسين بوا الدولي، وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي رفقة سفير الجزائر بتركيا لحسن بوفارس.
إسلام كعبش