وصل المتهم كمال شيخي المعروف بالبوشي المتهم الرئيسي في قضية 7 قناطير كوكايين البوشي إلى محكمة سيدي أمحمد وسط العاصمة، في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا ،حيث مثل رفقة 12 متهما آخر بينهم امرأة في القضية المعروفة بالمحافظين العقاريين والتي تتعلق بالتجاوزات والخروقات في الدفاتر العقارية وعقود الملكية المتعلقة بشركة البوشي المتخصصة في الترقية العقارية والتي لها عدة مشاريع في العاصمة .
وقرر قاضي الجنح لدى القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، تأجيل قضية “البوشي” للمرة الثالثة على التوالي، في القضية المتعلقة بالمحافظين العقاريين، إلى يوم 10 جويلية ، وتم تأجيل هذه القضية بطلب من محامي الدفاع لأحد المتهمين .
وكانت ذات المحكمة قد قررت تأجيل القضية المتعلقة بالوثائق والدفاتر العقارية وعقود الملكية الخاصة بشركة “كمال شيخي”، وذلك خلال الجلستين السابقتين المنعقدتين بتاريخ 22 ماي و19 جوان المنصرمين .
ويتابع المتهم كمال شيخي المتواجد رهن الحبس الاحتياطي، رفقة 12 متهما آخرا، في أربعة ملفات من بينها الملف المتعلق بقضية تهريب الكوكايين الذي”لم يبرمج بعد”، حسب مصدر قضائي.
وكان وزير العدل السابق، قد كشف أن التحقيق في قضية حجز أكثر من 700 كغ من الكوكايين بميناء وهران اثبت تورط إلى جانب كمال شيخي عدد من الأشخاص في قضايا الفساد وتلقي مزايا مقابل تسهيلات وأضاف أن التحقيق الابتدائي أفضى إلى تقديم
أشخاص بتهمة الفساد وتلقي مزايا مقابل تسهيلات للمتورط الرئيسي في قضية الكوكايين لكن في إطار نشاط آخر له كالترقية العقارية .
و أودع فاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة نجل الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، رهن الحبس المؤقت لضلوعه بشبهات فساد تخص فضيحة السيارات الصينية من نوع “شيري “لرجل الأعمال أحمد معزوز.
واستمع قاضي التحقيق أيضا لإفادات متهمين وشهود كثيرين في قضية “مصنع معزوز” لتركيب السيارات الصينية من علامة “شيري”، وبينهم الوزيران الأولان السابقان عبد المالك سلال وأحمد أويحيى وكلاهما تم حبسهما قبل أسابيع في قضايا فساد خطيرة.
كما ينتظرأن يفصل قاضي التحقيق أمام غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة، الأسبوع المقبل، في أمر الإيداع بالحبس، لعائلة مدير إقامة الدولة السابق، حميد ملزي.
وقد طالب أبناء ملزي بالاستئناف في أمر الإيداع الذي أصدره قاضي التحقيق.
وستفصل غرفة الاتهام على مستوى مجلس قضاء، في طلب الاستئناف نهاية الأسبوع القادم .
ومنذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أفريل، أودع عدد من كبار الأثرياء ورجال الأعمال النافذين، والشخصيات الحبس المؤقت بتهم الاستفادة من قربهم من عائلة بوتفليقة للحصول على امتيازات.
رفيقة معريش
في قضية المحافظين العقاريين:
الوسومmain_post