جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون أن خرجة البرلمان الأوروبي الأخيرة “ليست بريئة وتم التخطيط لها منذ زمن”، مدرجا إياها “ضمن المؤامرات التي كان نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح قد حذّر منها في وقت سابق”، وأشار تبون إلى أن الرد على هذا التحرش، يكون بـ”التوجه القوي للجزائريين إلى صناديق الإقتراع يوم 12 ديسمبر، وإسكات كافة المتآمرين على الجزائر”.
وأوضح تبون خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية ورقلة أمس، أن التحذيرات التي كان نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح قد أطلقها بوجود مؤامرات ضد الجزائر قد ظهرت على أرض الواقع بتدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي للجزائر وتنديده بالوضع الراهن، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن الجزائريين مطالبون بالتوجه لصناديق الإقتراع يوم 12 ديسمبر، وتقرير مصيرهم بأنفسهم ويكون ذلك رسالة قوية لكل من تسوّل له نفسه لتدخل في شؤون الجزائريين.
وأضاف تبون أن الاتحاد الأوروبي لم يُسمع له أي صوت في حراك الشارع بفرنسا خاصة احتجاجات أصحاب السترات الصفراء التي خلفت 11 قتيل وأكثر من 400 جريح و2000 سجين، وقال في هذا الشأن: “الرد القوي على تحرش الاتحاد الأوروبي يكون بتوجه الجزائريين بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر وإسكات المتآمرين على الجزائر”.
وجدد تبون التأكيد أنه يحمل برنامجا انتخابيا واقعيا يحوي 54 التزاما لإخراج البلاد من الأزمة وإعادة أمور البلاد إلى نصابها في كافة القطاعات وليس وعودا انتخابية ظرفية لوصوله لقصر المرادية، وأبرز أنه في حالة فوزه سيرى الشعب الجزائري التغيير الحقيقي بتجسيد كافة الإلتزمات التي تعهد بها خلال تجمعاته الشعبية .
زينب.ب