الخميس , مايو 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / من العادات التي يحافظ عليها المجتمع خلال رمضان:
تحضير الحملات التضامنية لاستقبال “شهر الرحمة”

من العادات التي يحافظ عليها المجتمع خلال رمضان:
تحضير الحملات التضامنية لاستقبال “شهر الرحمة”

يستعد الهلال الأحمر الجزائري والجمعيات الخيرية لاستقبال شهر رمضان الفضيل عبر تنشيط العمليات التضامنية، إذ بدأت التحضيرات مبكرا لاستقبال “شهر الرحمة” من خلال جمع المساعدات المختلفة بغية توزيعها في حينها للعائلات المعوزة.
أكدت المكلفة بالإعلام والإتصال بالهلال الأحمر الجزائري، أميرة حماش، أنه “تم الشروع منذ شهر في جمع التبرعات على مستوى اللجان المحلية والولائية عبر 58 ولاية إضافة إلى التحضير لفتح مطاعم الرحمة”.
وأشارت أميرة حماش في تصريح لـ”الجزائر” أنه “خلال هذه السنة سيتم الرفع من قدرات وحجم المساعدات خلال شهر رمضان حيث سيكون هناك رقم قياسي في التكفل بالأسر المعوزة”.
وأضافت المتحدثة أنه “سيتم توزيع وجبات سريعة ومحمولة وكما سيكون توزيع قفة رمضان لأكبر عدد من العائلات”.
من جهتها، تستعد الجمعيات الخيرية عبر الولايات لتنفيذ سلسلة أنشطة خيرية لفائدة العائلات المحتاجة خلال شهر رمضان بدعم من المحسنين، تجسيداً لروح التضامن والتكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الجزائري.
وشرعت هذه الجمعيات في تحضير عمليات التضامن المختلفة التي تستهدف الفئات الإجتماعية الهشة، بما في ذلك الأسر الفقيرة والمشردين والأشخاص دون مأوى، وكذلك ذوي الدخل الضعيف، وبحسب الأصداء التي جمعتها “الجزائر” فإن العمل يجري حاليا على قدم وساق، سواء على مستوى القاعات المختارة لفتح مطاعم الإفطار، أو بالتحسيس المتواصل بالقرب من المحسنين، للتفاعل إيجابا مع المساعي الخيرية، وبالتالي مساعدة أكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة، والتضامن معها خلال هذا الشهر الفضيل.
وتتمثل الأنشطة التضامنية أساسا في تخصيص طرود غذائية تتكون من مواد غذائية واسعة الإستهلاك (سميد وفرينة وسكر وزيت المائدة وغيرها) لفائدة المعوزين، حسبما أوضحه رئيس جمعية الخير والتقوى، عليم عامر، الذي أكد أن جمعيته تسعى لتوزيع المساعدات خلال شهر رمضان الفضيل على 100 عائلة في حاجة إلى الدعم.
وأشار عليم عامر لـ “الجزائر” أن الجمعية شرعت في تطهير قوائم المستفيدين من قفة رمضان بغية تحديد وضبط قوائم المعوزين الحقيقيين وتجنب الاستفادة المضاعفة أو المتعددة، مؤكدا أنه يتم في الوقت الحالي جمع التبرعات من طرف المحسنين.
ولم ينسى المتحدث توجيه نداء للمحسنين من أجل التفاعل إيجابا مع الجمعية، من خلال التواصل معهم من أجل مساعدة أكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة والتضامن معها خلال هذا الشهر الفضيل.
وتبذل الجمعيات الخيرية مجهودات كبيرة لأجل مواكبة الشهر الفضيل والتمكن من إفطار الصائمين، إذ تستعد الكثير منها لتحضير موائد الإفطار، وفي هذا السياق أكد رئيس الجمعية الولائية” ناس الخير” المدية، محمد عيداني، أن لديهم أربعة مشاريع مهمة خلال شهر رمضان أولها إفطار عابري السبيل، ويكون متوسط الوجبات المقدمة أكتر من 500 وجبة يوميا وذلك من خلال 3 مطاعم الأول منها يكون على مستوى الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين المدية والبليدة، والمطعم الثاني يكون مخصصا للأشخاص دون المأوى في وسط المدية والمطعم الثالث يكون للأشخاص الذين يقطنون خارج الولاية.
وأضاف عيداني لـ”الجزائر” أن “الجمعية تقوم أيضا بالتحضير لقفة رمضان وتوزيع مجموعة من المواد الغذائية وأيضا ستقوم الجمعية بختان أطفال بعض الأسر المعوزة في مناطق الظل وأيضا ستقوم الجمعية بتوزيع 200 كسوة للعيد”.
فلة. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super