الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / الخبير الدولي في الرقمنة وتكنولوجيات الاتصال يوسف بوشريم::
“تخلف الأنظمة البنكية في الجزائر يصعب اعتمادها للرقمنة”

الخبير الدولي في الرقمنة وتكنولوجيات الاتصال يوسف بوشريم::
“تخلف الأنظمة البنكية في الجزائر يصعب اعتمادها للرقمنة”

قال الخبير الدولي في الرقمنة و تكنولوجيات الاتصال يوسف بوشريم انه على النظام البنكي في الجزائر تطوير الأنظمة الخاصة بالربط البيني و الشبكة من اجل ضمان نجاح الرقمنة، مضيفا أن الجزائر قادرة خلال فترة سنة إلى سنتين بتطوير هدا النظام إذا كانت هناك نية حقيقية في ذلك.
و أوضح بوشريم أمس في تصريح ل”الجزائر”، انه من الصعب في الجزائر و في ظل تخلف الأنظمة البنكية، تطبيق الرقمنة، فالمؤسسات المالية لا تمتلك شبكة قوية، ولا ربط بيني، و لا نظام بنكي جاهز، مضيفا أن البنوك “ضائعة” و ليس لديها إستراتيجية واضحة المعالم في التسيير ما يجعل معاملاتها متخلفة، و يرى الخبير الدولي في مجال الرقمنة و تكنولوجيات الاتصال انه وحتى إن كانت هناك نية لرقمنة الأنظمة البنكية فيبقى هدا صعب في وضع مثل وضع بنوك الجزائر، التي تتميز بالتسيير العشوائي، غير انه تفاءل ببدء اعتماد نظام الرقمنة في بعض القطاعات كوزارة الداخلية التي عملت على رقمنة الإدارة و أصدرت جوازات السفر البيومترية، و بطاقات التعريف البيومترية وهي الآن بصدد إصدار رخص السياقة البيومترية، إضافة إلى وزارة العدل التي عملات على تطوير العمل بهذا النظام من خلال استصدار بعض الوثائق كشهادة السوابق العدلية .
وفي رده عن سؤال حول إن كانت الجزائر وفي ظل التأخر المسجل في استعمال الرقمنة مقارنة بالدول الأخرى، تحتاج لعدة سنوات للوصول بالأنظمة البنكية و المعاملات المالية إلى ما وصلت إليه الدول التي تستعمل هذه الأنظمة حاليا، قال الخبير الدولي ، أن تطوير هذه الأنظمة لا يتطلب وقتا كبيرا ، لان التكنولوجيا تتطور كل 5 إلى 10 سنوات تقريبا، و بالتالي إذا تمكنت الجزائر من استعمال التكنولوجيا الجديدة ستكون متماشية مع هذا التطور، و أضاف انه إذا قررنا رقمنة المؤسسات البنكية فهذا لن يتطلب من الوقت سوى سنة إلى سنتين، لكن شريطة أن يكون هناك تقييم شامل للمشاكل التي تعاني منها المؤسسات، ودراسة النمودج الذي يجب استعماله و تطبيقه، إضافة إلى وضع إحصائيات ناجعة و إستراتيجية واضحة المعالم لمدة زمنية.
وفي جوابه عن سؤال آخر بخصوص امتلاك الجزائر للكفاءات التي يمكنها مرافقة المؤسسات المالية في عملية رقمنة أنظمة مؤسساتها، قال الخبير الدولي ، أن الجزائر تضم كفاءات لا حصر لها، و الدليل على ذلك أن هذه الكفاءات تقدم انجازات كبيرة في الخارج، غير أن مشكل الجزائر- يقول بوشريم- أنها بلد غير منتج للتكنولوجيا بل مستهلك لها فقط، وهذا ما يتطلب حسبه الاستعانة بشركاء رائدين في مجال التكنولوجيا، يقدمون الدعم و المرافقة للكفاءات الجزائرية، حيث تستفيد من خبراتهم ويمكنهم بعدها إكمال المسار بمفردهم.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super