أكد مسؤول دبلوماسي روسي كبير أن التدخل العسكري الغربي في ليبيا منذ 2011 هو سبب تنامي الإرهاب في حدود ليبيا.
أوضح ليف دينغوف رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بليبيا في حوار مع قناة ” روسيا اليوم ” أن ” التدخل الخارجي ولاسيما من حلف الناتو، ساهم في القضاء على نظام معمر القذافي وظهور جماعات إرهابية مثل داعش، وجعل من الصعوبة السيطرة على تسرب العناصر الإرهابية عبر الحدود الليبية “.
وأشار رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بليبيا، إلى أنه ” لا ينفي بالمطلق أن يتكرر في ليبيا سيناريو العملية الروسية ضد الإرهاب في سوريا، حال توفر الشروط المناسبة لذلك “.
وذكر دينغوف على هامش مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي، بأن الوجود العسكري الروسي في سوريا جاء بطلب رسمي من الحكومة الشرعية، للمساعدة في القضاء على الإرهاب، وضمن إطار القانون الدولي والأممي، في حين لم يصدر طلب كهذا عن السلطات الليبية.
وأضاف دينغوف أنه ” لا يوجد في ليبيا في الوقت الراهن حكومة موحدة، وجيش موحد كما هو الحال في سوريا، لذلك فمن المستبعد تطبيق سيناريو مماثل على الأراضي الليبية “، مشيرا إلى أن الجانب الروسي يتطلع إلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني الليبي المزمع في القريب، لحل الأزمة الليبية والوصول إلى اتفاق يجمع كافة الأطراف. كما لفت دينغوف إلى الدعم الروسي الدائم لليبيا في مكافحة الإرهاب.
إسلام.ك